صحة

استخدموا البول كمطهر.. أغرب ممارسات النظافة الشخصية عبر التاريخ!

أسوأ وأقذر مما تتصور.. أغرب ممارسات النظافة الشخصية عبر التاريخ!
أسوأ وأقذر مما تتصور.. أغرب ممارسات النظافة الشخصية عبر التاريخ!

إذا كنت تعيش في لندن منذ عدة مئات من السنين، يتوجب عليك ألّا تسير في الشارع صباحًا مع قدر كبير من الحرية، خاصة أسفل نوافذ البيوت، لأنك قد تُباغت بالفضلات تهوي فوقك، لا ليست فضلات الطيور الساقطة بالصدفة، بل هو غائط بشري ألقته إحدى ربات البيوت.. معذرة لما تخيلته الآن، إنها حقيقة تاريخية قذرة ومؤكدة!

لم يعرف عالمنا النظافة الشخصية وتفاصيلها المريحة كما نأخذها الآن كمسلمات، نتحدث عن أشياء شديدة الأهمية مثل المراحيض والمناديل والسباكة وأنظمة الصرف الصحي، كل هذا كان مجهولاً فيما مضى للعديد من الشعوب، لتصبح القذارة هي القاعدة أحيانًا.

إليك 25 ممارسة حفظتها لنا سجلات الزمن بشأن النظافة الشخصية، رغم أنها تفوح بروائح كريهة جدًا، وفقًا لموقع list25.

* لم يكن للعديد من الناس رفاهية الخزانة الممتلئة بالثياب، بالتالي لم يغيروا ملابسهم كثيرًا. ولا حتى الملوك. بل كان لديهم عادة 4 أزياء فقط، واحدة لكل موسم.

* أثناء الولادة، عادة ما كانت تُعطى النساء الزيت والخل مع روث النسر (كل ذلك بهدف تخفيف آلامهن)

* إذا كنت مريضًا في الماضي، فعادة ما يتضمن الحل إحدى العلقات المخيفة مريعة الملمس. لماذا؟ بالطبع للتخلص من “الدم الفاسد”.

* الشعر المستعار الذي اعتاد الرجال والنساء ارتداءه في الماضي، نعم كان مليئًا بالقمل. علاوة على ذلك، احتوت على دهن حيواني، لذا كانت رائحتها كريهة واشتعلت فيها النيران في كثير من الأحيان.

* غالبًا ما كان النبلاء يغسلون وجوههم كل يوم… بالبول! لا تتفاجأ كثيرًا، فلا يزال بعض الناس يقترحونه اليوم كغسول للوجه.

* لفترة قصيرة، كانوا يفركون فضلات الدجاج الممزوجة بالبوتاسيوم في فروة الرأس، والسبب؟ لعلاج الصلع.

* لا تتشارك حمامك مع الغير بسهولة؟ حقك بالطبع، لكن معظم الناس كانوا يغتسلون في نفس الماء. نظرًا لأنهم افتقروا إلى أحواض الاستحمام في المنزل، لِذا كانت الحمامات مشتركة.

وعاء التبرز

 

* في الماضي البعيد، إذا شعرت بالحاجة إلى الحمام في منتصف الليل، فمن المرجح أن تمد يدك أسفل سريرك لتحصل على مرحاضك! بالطبع هو مجرد وعاء يصعب النظر إليه، لكن عندما تنتهي من ذلك، كنت تزيحه فقط مرة أخرى أسفل السرير والنوم. الجزء الأقسى؟ كما ذكرناه في المقدمة، غالبًا ما كان يتم إفراغ أحواض الأسرة من النافذة مباشرة إلى الشارع.

* إذا كنت ملكًا.. فلن تمسح لنفسك بنفسك! فقد كان الملوك يملكون عادة “شريك البراز” وكما يبدو من اسمه، كانت وظيفة هذا الشخص هي حمل مرحاض الملك المحمول وتنظيف ما يلزم. بالطبع، سيكون عليك أيضًا المساعدة في المسح بعد ذلك. وعلى عكس ما قد تعتقد، كان هذا المنصب في الواقع مرغوبًا للغاية وغالبًا ما يُمنح لأبناء النبلاء. فماذا عن الفلاحين؟ بالطبع اقتصروا على استخدام الأوراق.

* معذرة لمعجون أسنانك المُفضل، الواقع أن الرومان استخدموا أدمغة الفئران لتنظيف أسنانهم.

* وجود للديتول هنا، فبعد النبيذ، كان البول هو المطهر الأكثر شيوعًا خلال العصر الفيكتوري.

* سريرك قد يحمل فضلات أخرى غيرك، فغالبًا ما تؤدي الأسطح المصنوعة من القش إلى براز الطيور في جميع أنحاء الكوخ، حتى على السرير.

* غالبًا ما يتم رمي النفايات في حفرة ترسيب “ترانش” ليست بعيدة عن المنزل، بالطبع، كانت هذه أرضًا خصبة للأمراض.

* لن تستغرب هذه الحقيقة الآن، ولكن في المناسبات النادرة التي تُغسل فيها الملابس، كان يتم ذلك عادةً بمزيج من الغسول والبول.

* صار هذا مملاً، نعم كانوا يستخدمون البول في “تعقيم” أدوات الجراحة!

* في القلاع والمنازل الكبيرة، عادة ما يكون هناك مكان لغسل يديك أثناء وقت الوجبة. ومع ذلك، كان الغسيل لدى عامة الناس شبه معدوم، فكانوا لا يعرفون عن الجراثيم والبكتيريا شيئًا بعد.

خنادق القلاع
خنادق القلاع

* تلك الخنادق المائية الشهيرة في القلاع.. تظنها نظيفة؟ هذا محض خيال طبعًا. إذ كانت الخنادق مكانًا مثاليًا للنفايات في معظم القلاع.

* فقدت دهشتك حتمًا، فحتى القرن الثامن عشر لم يكن هناك نظام فعال لتنظيف الشوارع، بل كانت معظم شوارع المدينة مغطاة بالبراز (البشري والحيواني) والبول وجثث الحيوانات والأطعمة المتعفنة.

* في داخل البيوت، غالبًا ما كانت الأرضية الترابية مغطاة بالقش. نعم كانوا يغيرون الطبقة العليا، لكنهم يتركون الطبقة السفلى بمفردها عادةً. وكما يمكنك أن تتخيل، أدى هذا بشكل فعال إلى وجود أرض خصبة لتكاثر البكتيريا.

* نعود إلى الفئران مرة أخرى، هذه المرة يستخدمون قطعًا من جلدها لتغطية الحواجب.

* في المدن التي امتلكت نوعًا من نظام الصرف الصحي، كانت البالوعات عادةً مفتوحة، ولهذا كان الناس يرمون الأشياء فقط مباشرة في الشارع.

* تلوثت البحيرات والأنهار من النفايات لدرجة أن البرلمان الإنجليزي في القرن الرابع عشر فرض غرامات على الإغراق غير القانوني للمخلفات.

* استخدمت النساء خلال العصر الفيكتوري مسحوقًا رصاصيًا لمنح وجوههن بشرة بيضاء كريمية بدلاً من الغسل، بل سيواصلون في كثير من الأحيان إضافة المزيد من الرصاص. فليس من المستغرب أن يؤدي هذا إلى العديد من الأمراض.

* كان النمش يعتبر قبيحًا وغير مرغوب، وغالبًا ما يقوم الناس بفرك الكبريت في جلدهم لمحاولة التخلص منه.

* لم يكن لدى القدماء مزيلات للعرق، ولا حتى قليلا! فكان الجميع تقريبًا يشمون رائحة غير تقليدية ولم يلاحظها أحد لأنهم اعتادوا على ذلك، لكن مع ذلك.. كان الملوك في بعض الأحيان يستخدمون الزهور لرائحة أفضل.