إذا كنت تسعى لأن تكون قائدًا أفضل وأن تؤسس مؤسسة عالية الأداء، فهناك صفات معينة لا يمكنك تجاهلها.
كقائد، أنت لست مسؤولاً فقط عن توجيه أعضاء فريقك لتحقيق النجاح، بل أنت مسؤول أيضًا عن معنويات الفريق، وتنمية مهاراتهم، وحل النزاعات، إلى جانب العديد من الواجبات الأخرى، التي نلخصها في هذا الموضوع.
المقصود بالمناخ هو المعتقدات والتصورات المشتركة للفريق فيما يتعلق بالمواقف التي تميزه، وهو مختلف عن الثقافة.
المعنويات أمر بالغ الأهمية في كل من المناخ والثقافة، وتحدد معنويات الفريق ثقتهم واستعدادهم وانضباطهم للنجاح، خاصة أثناء مواجهة التحديات والمحن.
إذا كان قادة الخط الأمامي لا يؤدون وظائفهم، فمن الممكن أن يكون لديك مناخ فريق رديء.
عندما يكسب القادة ثقة فريقهم، فإن ذلك يساهم في خلق مناخ ملائم، ويستغرق القادة وقتًا لكسب هذه الثقة.
عندما يثق الناس بقادتهم، يكونون أكثر استعدادًا لقبول تأثير هؤلاء القادة، ويكتسب القادة الثقة عندما يرغبون في أن يتسموا بالشفافية وعدم التظاهر بعكس شخصياتهم.
يقدر القادة الحقيقيون أفكار وخبرات أفراد الفريق، ويمكنهم إجراء حوار مفتوح وصادق معهم.
يجب أن يقبل القادة المخاطرة في التعبير عن عيوبهم، والاعتراف بالخطأ ومناقشة المجهول مع فريقهم.
الأشخاص الذين يشعرون بالاحترام في العمل يكونون أكثر مشاركة وإنتاجية، ويعامل القادة الناس باحترام من خلال تشجيعهم على “الانفتاح” وتقييم آرائهم، ويقدّر القادة الذين يستخدمون الاستماع الفعال في اتصالاتهم الاحترام كعنصر حاسم في التعاون.
الاستماع الفعال هو الاستماع بانتباه إلى شخص ما دون إصدار أحكام استباقية وطرح أسئلة ذكية لاكتساب أفضل فهم ممكن.
يعامل القادة الناس باحترام من خلال تبني التنوع والشمول، من خلال إدراك واحترام الاختلافات والتشابهات الفردية والمساهمة الفريدة التي يمكن أن يقدمها كل موظف.
يضمن الشمول حصول الناس على فرص متكافئة للمشاركة والتمكين، والشمولية تسلط الضوء على وجهات النظر والأفكار الفريدة لدمجها في مكان العمل لبناء ثقافة المنظمة.
معاملة الناس باحترام تعني معاملتهم بإنصاف وثبات، ويُظهر القادة الاحترام من خلال تقدير الناس لعملهم الشاق.
لا يمكن أن يسير مكان العمل دون المساءلة، وإلا سيصبح فوضويًا، وعند تطبيق المساءلة، يجب أن يكون القادة حازمين وعادلين ومتسقين.
يجب أن يكون القادة واضحين بشأن معايير السلوك والأداء والتعلم المقبولة في مكان العمل، فهم مدينون لأولئك الذين يفعلون الأشياء بشكل صحيح.
محاسبة الناس لا تعني دائمًا العقاب، ففي معظم الحالات، يعني فرض المساءلة تصحيح السلوكيات، والتأكد من أن الناس يتعلمون من أخطائهم ويلبون المعايير المعمول بها.
نقضي وقتًا في العمل أكثر مما نقضي مع عائلاتنا، ولا ينبغي أن يكون مكان العمل بائسًا، فالمتعة تساعد الناس على الاسترخاء وأخذ استراحة ذهنية من تحدياتهم.
غالبًا ما يستخدم الناس الفكاهة كآلية شخصية لمواجهة التوتر، ويمكن أن يساعد الضحك في تخفيف القلق والخوف، والمتعة تفتح الحوار وتبني التماسك بين الفريق.
توفر روح الدعابة حول التحديات المشتركة طريقة للتواصل مع الآخرين الذين يواجهون نفس التحديات.
شخصية القائد سوف تصنع سمعته أو تفسدها، ويصنع القائد شخصيته من خلال كسب ثقة واحترام الفريق، وعندما يُظهر القادة بعض السمات الشخصية لفرقهم، فإن ذلك يجعل الناس أكثر مرونة.
من الصفات التي تبني شخصية القائد: إظهار الشجاعة الأخلاقية، والصدق، والتواضع، وإظهار التعاطف.
المهارات الرقمية.. عصب الوظائف في المستقبل
أهم المهارات التي ستحتاجها للنجاح مهنياً بعد جائحة كورونا
سويتشيرو هوندا.. العبقري الذي ترك دراسته وتربع على عرش صناعة الآلات
