صحة

في أسبوعها العالمي.. أبرز المعتقدات الخاطئة عن الرضاعة الطبيعية  

للتوعية بأهمية الرضاعة الطبيعية

ينطلق يوم 1 أغسطس من كل عام، الأسبوع الذي حددته منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف“، من كل عام للتوعية بأهمية الرضاعة الطبيعية، تحت اسم الأسبوع العالمي للرضاعة الطبيعية، والذي يستمر حتى السابع من أغسطس.

ومن هذا المنطلق وتماشيًا مع هذه المناسبة العالمية الهامة نستعرض معكم أهم المعلومات التي ذكرتها “يونيسف” حول المفاهيم الخاطئة حول الرضاعة الطبيعية.

من المعروف أن لبن الأم هو أفضل مصدر للغذاء السليم لطفل، إذ يمنحه أفضل بداية لحياته، ولكن بعض الأمهات يتوقفن عن الرضاعة الطبيعية مبكرًا بسبب تحديات الحياة اليومية، أو بسبب بعض المفاهيم الخاطئة إليكم أبرزها:

الرضاعة الطبيعية هي غريزة ولا تحتاج إلى تدريب أو تعليم

بالرغم من أن الطفل يولد بغريزة الرضاعة من الأم، ولكن يجب تدريبه لإتقان هذه العملية، حتى يتسنى له الحصول على غذائه المناسب، بتدريبه على وضعيات الرضاعة المختلفة، وتنصح “يونيسف” أي أم تواجه صعوبات في هذا الشأن بضرورة الاستعانة باستشاري رضاعة طبيعية.

إبقاء المولود بعيدًا عن أمه بعد الولادة لكي يرتاح

توصي منظمة الأمم المتحدة للطفولة الأم بضرورة بدء عملية رضاعة الطفل بعد الولادة مباشرة لأن ملامسة الجلد للجلد تُشعره بالأمان وتدفئه، كما تلعب الرضاعة دور مسكن آلام الأم بعد آلام الوضع.

عدم بدء الرضاعة بعد الولادة مباشرة سيجعل الأم غير قادرة على الرضاعة الطبيعية

بالرغم من أن “يونيسف” تنصح بضرورة إرضاع الطفل بعد الولادة مباشرة، ولكن إذا لم يحدث ذلك مباشرة، فلا يعني أن الأم ستكون غير قادرة على إرضاع طفلها طبيعيًا، ولكنها ستحتاج لاستشارة أخضائي في هذا الشأن لتدريب رضيعها.

السرسوب مضر للطفل ويجب التخلص منه

لبن السرسوب (وهو السائل الأصفر الذي يتم إفرازه بعد الولادة مباشرة) يطلق عليه “اللبن الذهبي” وذلك لأهميته الكبيرة للطفل، فارضعيه لطفلك في أول ساعة بعد الولادة.

إذا كان لون اللبن فاتح وخفيف لن يُشبع الطفل

يختلف اللبن في اللون والتركيز أثناء الرضاعة، حيث يكون خفيفًا في بداية الرضعة حتى يروي عطش طفلك ويهيئ معدته للهضم، ويزيد الدسم تدريجيًا حتى نهاية الرضعة كي يشبع طفلك

لبن الأم قد يكون غير كافي لإشباع الطفل

مع كل رضعة يزيد إدرار اللبن، وبالتالي يجب إفراغ الصدر تمامًا في كل رضعة

التوقف عن إرضاع الطفل في حالة المرض أو أخذ الأدوية

يختلف هذا الأمر وفقًا لنوع المرض والأدوية التي تتناولها الأم وبالتالي لابد من استشارة الطبي لتحديد كيفية التعامل المناسب مع الحالة.

حقيقة أم شائعة.. الرضاعة الطبيعية تزيد معدلات الذكاء!

اليونيسف تحذر من كارثة تواجه أطفال لبنان

اليونيسف: 2021 سجل أكبر عدد للمهاجرين من الأطفال