في قضية تخيم عليها شبهات التجسس، اتهم القضاء الأمريكي زوجين يقيمان في الولايات المتحدة بسرقة هوية والتواطؤ ضد حكومة البلاد، إذ يقيمان منذ عقود منتحلان اسمي طفلين متوفيين.
“والتر بريمروز” وزوجته “غوين موريسون”، تم اعتقالهما في هاواي الأسبوع الماضي، وعند القبض عليهما فتشت القوة الأمنية منزلهما وعثرت على صور قديمة لهما بملابس جهاز الاستخبارات السوفيتي “كي.جي.بي”.
وتوقل لائحة الاتهام، إن “والتر بريمروز” وزوجته “غوين موريسون”، قد درسا في تكساس خلال فترة السبعينات، وتزوجا في نفس الولاية عام 1980.
ووفقًا للائحة الاتهام انتحل الزوجين اسمي طفلين متوفيين في عام 1987، وأصبحا يحملان اسمي “بوبي فورت”، و”جولي مونتغيو”.
وتزوج الزوجان مرة ثانية في 1988 بهويتيهما الجديدتين. وفي 1994 انضم “بوبي فورت” إلى قوة خفر السواحل، وخدم فيها 20 عاماً قبل أن يصبح متعاقداً مع وزارة الدفاع الأميركية.
ونجح الزوجان في الحصول على العديد من الوثائق الرسمية بالهويتين المسروقتين، ومنها رخص قيادة والعديد من جوازات السفر.
وقال أحد أقارب موريسون للمحققين، إنها عاشت في رومانيا عندما كانت لا تزال في الكتلة الشيوعية، أما بريمروز فكان عليه خلال فترة تعاقده مع البنتاغون، الإبلاغ عن جميع رحلاته الخارجية، وامتنع عن القيام بذلك بالنسبة لعدة رحلات إلى كندا، بحسب المدعية.
وفي المقابل أكدت “ميغان كاو” محامية “موريسون”، لوكالة “فرانس برس” إن موكلتها نفت التهم المنسوبة إليها.
قلق وخوف وتوتر.. ما هي أغرب أنواع الفوبيا التي تصيب الناس؟
مشاهير لديهم عادات غذائية غريبة
جزء من عاداتها الغذائية.. أكثر الدول استهلاكاً للحوم الكلاب حول العالم