يترقب عشاق الدوري السعودي لكرة القدم في الأسابيع الأخيرة من عمر المسابقة المحلية، المباريات والنتائج ويدخلون في كثير من الأحيان فيما يسمى بحسبة “برما”، لتحديد هوية الأندية التي ستهبط إلى دوري الدرجة الأولى.
يحظى الأمر بالمتابعة من جميع السعوديين سواء الذي يخشون على فرقهم المفضلة من الهبوط أو من الجماهير التي تتابع بهدف الشغف باللعبة.
في كل فترة من هذا العام يتداول متابعو كرة القدم اسم الإعلامي السعودي “خضير البراق” فمن هو؟
“خضير البراق” هو إعلامي سعودي شهير تخصص على مدار أكثر من عقدين، في متابعة وتغطية دوري الدرجة الأولى، سواء من داخل المستطيل الأخضر، أو من خلال الاستديو التحليلي.
يقول “البراق”، في تصريحات نشرتها “العربية.نت”، إنه سعيد للغاية بتناقل اسمه بكثرة خلال الأسابيع الأخيرة من عمر دوري المحترفين السعودي، لافتًا إلى أن هذا الجانب مُضحك من جانب الدعابة، ومؤلم من جانب بعض العاشقين الذين يخشون من هبوط أنديتهم للدرجة الأولى.
وذكر واقعة طريفة صادفته خلال الأسبوع الماضي قائلًا: “أحد المشجعين يخشى على ناديه من الهبوط مما دفعه لأن يقول لأحد أصدقائي: يا أخي يضيق صدري إذا شفت صورة خضير”.
وأكد “البراق” أن هذا الموقف يعكس ثمرة سنوات من العمل الجاد والمتواصل بلا كلل، مشيرًا إلى أنه الإعلامي الوحيد الذي استمر لأكثر من 25 عاماً في تغطية دوري الدرجة الأولى السعودي بمسمياته المختلفة، مشددًا على أنه لم يسع وراء شهرة الدوري الممتاز أو حتى الماديات لارتفاع عقود العمل به.
ويعتقد “خضير البراق”، أن حب الإنسان لعمله مكسب كبير، يفوق البحث عن الشهرة السريعة، وأن حب العمل ثماره تكون رائعة، خاصة أن حب الناس وتقديرهم كل من يعمل في الدرجة غير الممتازة يعتبر من أهم النجاحات والمكاسب.
رحلته
قبل 33 عامًا بدأ “خضير البراق”، العمل الإعلامي كمراسل لصحيفة “رسالة الجامعة”، في فرع الجامعة بالقصيم، قبل أن يصبح مراسلاً لقناة الرياضية منذ عام 2002 وحتى الآن.
ولديه رحلة مع ممارسة كرة القدم، حيث كان حراس مرمى بارع، وكان يلعب في الحواري عندما كان صغيرًا، ثم تدرب لفترة وجيزة في صفوف نادي “الشباب”، ومثّل منتخب كلية الاقتصاد والإدارة، بجامعة الملك سعود فرع القصيم حوالي 4 سنوات.
“الراجحي” .. قصة مؤسسة بدأت من الصفر وتحولت لإمبراطورية مالية ضخمة
