يهرب كثيرون من أجواء الصيف الحارة إلى الشواطئ وأماكن السباحة، ورغم أن هذه الأوقات تكون مخصصة للاستجمام والراحة وعدم بذل أي مجهود، فإن المصطافين غالبًا ما يشعرون بالجوع الشديد.. ما السبب؟
يعود الشعور بالجوع على الشواطئ إلى الانخفاض الطبيعي لضغط دم الجسم، بسبب درجات حرارة البحر التي تكون أعلى من المعتاد، ما يؤدي إلى توسع الأوعية الدموية والشعور بالإرهاق والجوع.
إضافة إلى ذلك فإن المشي على الرمال وغيرها من النشاطات تحتاج إلى مجهود بدني قوي، فتُحرق المزيد من السعرات الحرارية، ويحتاج الجسم بعدها إلى طاقة أكبر لتعويضه بالعناصر الغذائية اللازمة.
كل ذلك بالإضافة إلى أن السباحة في البحر تحرق الكثير من السعرات، وكلما كان الماء أكثر برودة، ارتفع معدل الأيض إلى 350% لمحاربة انخفاض حرارة الجسم.
كما أن اليود، عنصر كيميائي ينتشر بكثرة في البحر وله تأثير مزدوج على الجسم.. ويحفز اليود الموجود بشكل طبيعي في الجسم، عملية التمثيل الغذائي وينشطها، لذا فإن كمية كبيرة من اليود يترتب عليها تسريع عملية التمثيل الغذائي، ومن ثم شعور مستمر أو متكرر بالجوع.
كارثة بيئية.. تسرب نفطي في بيرو يغطي الشواطئ ويقتل الطيور (صور)