تتسبب الأزمات الاقتصادية عادة في ضرورة استغناء البعض عن السلع الرفاهية لإعطاء أولوية أكبر للسلع الرئيسية، لكن سكان هذه الدولة مطلوب منهم تقليل شرب المشروب الشعبي الأول في البلاد.
قال وزير التخطيط والتنمية في باكستان “أحسن إقبال” إن “الباكستانيين قد يقللون من استهلاكهم للشاي إلى كوب أو كوبين في اليوم، بسبب أعباء استيراده على البلاد”.
وتعتبر باكستان أكبر مستورد للشاي في العالم، حيث تجاوزت وارداتها في عام 2022 أكثر من 640 مليون دولار.
وقوبل طلب الوزير بموجة انتقادات وسخرية على مواقع التواصل الاجتماعي، مشيرين إلى أن خفضهم استهلاك الشاي لن يعود بالنفع كثيراً على الاقتصاد ولن يخفف من حدة الأزمة.
وتواجه الدولة الواقعة في جنوب آسيا وعدد سكانها يصل إلى 220 مليون نسمة – أزمة اقتصادية ممتدة منذ أشهر، نتج عنها ارتفاعاً في أسعار السلع الغذائية والوقود، كما انخفض الاحتياطي النقدي الأجنبي لديها إلى 10 مليارات دولار في مايو مقارنة بـ16.3 مليار دولار في فبراير.
وأعلنت الحكومة عن ميزانية جديدة بقيمة 47 مليار دولار الأسبوع الماضي، في محاولة منها لإقناع صندوق النقد الدولي باستكمال قرض الإنقاذ البالغ 6 مليارات دولار، الذي اتفق عليه الطرفان عام 2019.
إيران تحصل على الشاي مقابل النفط!
قصة نجاح “توماس ليبتون” .. الرجل الذي جعل الشاي في متناول الجميع