منوعات

قصة نجاح “توماس ليبتون” .. الرجل الذي جعل الشاي في متناول الجميع

توماس ليبتون الشاي

توماس ليبتون، السير توماس جونستون ليبتون، البارون الأول، من مواليد 10 مايو 1850، في غلاسكو، اسكتلندا – توفي في 2 أكتوبر 1931 ، في لندن ، تاجر بريطاني بنى إمبراطورية شاي ليبتون واشتهر أيضًا بلقب رجل اليخوت، وفي ذكرى ميلاده دعونا نستعرض رحلته وقصة نجاحه في بناء امبراطورية ليبتون الشهيرة.

رحلته

هاجر ليبتون، الذي كان والديه الأيرلنديين يديران بقالة صغيرة، إلى الولايات المتحدة في عام 1865، وبعد خمس سنوات في وظائف مختلفة، عاد إلى غلاسكو في اسكتلندا وافتتح متجرًا صغيرًا لتجارة المواد الغذائية بالجملة، ثم توسع لافتتاح العديد من الفروع في مختلف أنحاء المملكة المتحدة لتزويد متاجر البيع بالتجزئة الخاصة به بأفضل العروض والأسعار.

وبعد نجاحه في إدارة سلاسله التجارية، اشترى ليبتون مزارعًا كبيرة للشاي والقهوة والكاكاو في سيلان (سريلانكا حاليًا)، ووفر مخزنًا خاصًا للتعبئة في شيكاغو، كما استحوذ على مزارع الفاكهة ومصانع المربى والمخابز ومؤسسات معالجة لحم الخنزير المقدد في إنجلترا، وذلك في عام 1898، قبل أن يقوم بجمع أعماله تحت مظلة شركة ليبتون المحدودة.

عبقرية التسويق

ارتقى “ليبتون” بالترويج لمنتجاته إلى مستوى جديد تمامًا، مستخدمًا حركات دعائية مذهلة، وهو أكثر ما يميزه ومن أهم أسباب نجاحه، فمثلًا عندما قام بافتتاح أول متجر بقالة له في غلاسكو عام 1871، احتفل باستيراد أكبر جبن في العالم.

[two-column]

السير توماس جونستون ليبتون، كان أول من بدأ بيع أكياس الشاي، كما أنه أول من طبع تعليمات التخمير على بطاقات أكياس الشاي.

[/two-column]

الشاي في متناول الجميع

عاش السير “توماس” في عصر كان فيه الشاي من الكماليات النادرة والمكلفة، ولكنه كان يعتقد أن أي شخص، من أي فئة، يجب أن يكون قادرًا على الاستمتاع بالشاي.

أسس السير “توماس” شركة Thomas J Lipton Co لتغليف الشاي في هوبوكين – نيو جيرسي وبدأ في البحث عن طرق لجعل التعبئة والتغليف والشحن أقل تكلفة، وبدء تعبئة الشاي السائب في خيارات متعددة للوزن، بدلًا من العبوات والصناديق الكبيرة، واستغنى عن الوساطة في البيع وكان يبيع الشاي السائب مباشرة للجماهير، وبالتالي لم يعد مشروب الشاي مقصورًا على الطبقة الأرستقراطية.

ثورة أكياس الشاي

بعد فترة وجيزة، اكتشف التاجر الأمريكي توماس سوليفان أكياس الشاي عن طريق الخطأ، حيث أرسل عينات من الشاي إلى العملاء في أكياس حرير وافترضوا بعد ذلك أنه يجب وضعها في الماء، ثم رأى توماس ليبتون المستقبل، وكان أول من بدأ بيع أكياس الشاي، كما أنه كان أول من طبع تعليمات التخمير على بطاقات أكياس الشاي.

قصة سعودية تميزت في مجال الطاقة وسجلت 7 براءات اختراع

حكاية أديب فقد السمع وكلماته تجري على الألسن وتسمعها الآذان حتى اليوم

سعودية تتولى منصباً رفيعاً في IBM الأمريكية

المصادر :

lipton.com / britannica /