صحة

أعلى 10 دول حققت نموًا في مؤشر السعادة العالمي

في عام 2011، رعت بوتان قرارًا للأمم المتحدة يدعو الحكومات إلى إعطاء الأولوية للسعادة والرفاهية كوسيلة لقياس التنمية الاجتماعية والاقتصادية. ومن هنا، وُلد تقرير السعادة العالمي.

عقد على إطلاق تقرير السعادة

أُطلق أول تقرير في عام 2012، حيث استند إلى بيانات استطلاعات غالوب من 2006 إلى 2010. يُطلب من المشاركين في هذه الاستطلاعات تقييم حياتهم على مقياس من 0 إلى 10، ومن هذه البيانات يتم استنتاج مؤشر للسعادة يمكن من خلاله مقارنة مدى سعادة البلدان. فيما يلي قائمة تضم 20 دولة شهدت أعلى معدل نمو في مؤشر السعادة منذ عام 2010.

الدول التي شهدت أعلى نمو في مستويات السعادة

1- صربيا: زاد مؤشر السعادة فيها بمقدار 1.8 ليصل إلى 6.4.

2- بلغاريا: زيادة في مؤشر السعادة بمقدار 1.6 لتصل إلى 5.5.

3- لاتفيا: نمو بمقدار 1.5 ليصل المؤشر إلى 6.2.

4- الكونغو: زيادة في مؤشر السعادة بمقدار 1.4 لتصل إلى 5.2.

5- رومانيا: نمو بمقدار 1.3 ليصل المؤشر إلى 6.5.

6- الصين: زيادة في مؤشر السعادة بمقدار 1.3 لتصل إلى 6.0.

7- جورجيا: زيادة بمقدار 1.3 ليصل المؤشر إلى 5.2.

8- ليتوانيا: زيادة في مؤشر السعادة بمقدار 1.2 لتصل إلى 6.8.

9- الفلبين: نمو بمقدار 1.2 ليصل المؤشر إلى 6.0.

10- توغو: زيادة في مؤشر السعادة بمقدار 1.2 لتصل إلى 4.2.

11- نيكاراغوا: نمو بمقدار 1.2 ليصل المؤشر إلى 6.3.

12- كوسوفو: زيادة في مؤشر السعادة بمقدار 1.1 لتصل إلى 6.6.

13- منغوليا: زيادة في مؤشر السعادة بمقدار 1.1 لتصل إلى 5.7.

14- إستونيا: زيادة بمقدار 1.1 ليصل المؤشر إلى 6.4.

15- المجر: زيادة في مؤشر السعادة بمقدار 1.1 لتصل إلى 6.0.

16- البوسنة والهرسك: نمو بمقدار 1.0 ليصل المؤشر إلى 5.9.

17- مقدونيا الشمالية: زيادة بمقدار 1.0 ليصل المؤشر إلى 5.4.

18- أرمينيا: نمو بمقدار 1.0 ليصل المؤشر إلى 5.5.

19- أوزبكستان: زيادة في مؤشر السعادة بمقدار 1.0 لتصل إلى 6.2.

20- قيرغيزستان: نمو بمقدار 1.0 ليصل المؤشر إلى 5.7.

في المجمل

20 دولة شهدت زيادة في مؤشر السعادة بمقدار نقطة كاملة أو أكثر منذ عام 2010، على مقياس من 0 إلى 10. هذه الزيادات في مستويات السعادة قد تعكس تحسينات في الظروف الاقتصادية والاجتماعية. فعلى سبيل المثال تضاعف الاقتصاد الصربي إلى 80 مليار دولار، وارتفع نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي إلى 9,538 دولارًا. ما يفسر بروز أوروبا الشرقية بشكل خاص، حيث تقترب مستويات السعادة فيها من نظيراتها في أوروبا الغربية، خاصة بين الأشخاص تحت سن 30.