تحصل الطائرات التي تحمل الرؤساء الأمريكيين كنية “آير فورس وان”.. لكن بعد 30 عامًا من المهمات تستعد الطائرة الحالية للتقاعد، حيث ستُجهز طائرة جديدة للرئيس جو بايدن.
اشتهرت الطائرة الحالية بظهورها المتكرر مع الرؤساء في مختلف رحلاتهم.. النسخة المعدلة الحالية من بوينج 747 التي تنقل القائد الأعلى -وتعرف في سلاح الجو باسم VC-25A- في طريقها للتقاعد بعدما خدمت 5 رؤساء.
الطائرة الرئاسية الأمريكية الجديدة
تتمتع الطائرة الجديدة بقدر أكبر من الكفاءة من سابقتها، وتعتبر الطائرة 747-8 قفزة تقنية هائلة إلى الأمام، وبطول 67 مترًا وتعد أطول طائرة ركاب في العالم.
وبالرغم من أنه يتم التكتيم على التعديلات التي تخضع لها الطائرة، بحسب موقع “سيمبل فلاينج”، لكنها تشمل اتصالات محسنة، وأنظمة دفاعية مضادة للصواريخ، وأجهزة استشعار لتحويل الطائرة إلى بيت أبيض طائر.
وتمنحها القمرة العلوية الواسعة مساحة إضافية بنسبة 20%، ومساحتها الداخلية أكبر من ملعب كرة سلة، والجناحان الواسعان اللذان صنع رأسهما من ألياف الكربون يميلان بزاوية قدرها 37 درجة ونصف، وهذا لا يسمح للطائرة بالتحليق بسرعة أكبر فحسب، بل بالإقلاع والهبوط على مدارج أقصر أيضا.
كما تولد أربعة محركات من الجيل الجديد طراز GE طاقة تكفي للوصول إلى سرعة ماخ واحد، ما يجعلها أسرع طائرة ركاب على الأرض.
تكلفة الطائرة الرئاسية الأمريكية
من المقرر أن يتكلف البرنامج الإجمالي الخاص بالطائرة 5.3 مليار دولار، ويتضمن هذا السعر شراء الطائرة -حوالي 800 مليون دولار، إذا تم شراؤها جديدة، إضافة إلى الإكمال المتعلق بالتصميم الداخلي، والتعديلات الخاصة، وحظيرة جديدة بقاعدة أندروز الجوية في ماريلاند.
وكان ترامب قد تمكن من تخفيض سعر البرنامج من 4.4 مليار دولار إلى 3.9 مليار دولار، لكن لم يتضمن هذا كل شيء.
وتبقي بوينج على التكلفة الدقيقة للطائرات سرًا، وآخر برنامج لاستبدال الطائرة “آير فورس وان”، الذي بدأ في عهد الرئيس رونالد ريجان، واستكمل خلال إدارة جورج إتش دبليو بوش، تكلف فقط 660 مليون دولار.
وأشار “إنسايدر” إلى أن بوينج لن تبني طائرة “آير فورس وان” الجديدة من الصفر، وفي الواقع، ستشتري عمليًا الطائرة مستعملة.
هنري كيسنجر.. كيف يرى عراب السياسة الأمريكية الأزمة في أوكرانيا؟