يجمع اليوم العالمي للتصلّب اللويحي المتعدد الأفراد والمنظمات من جميع أنحاء العالم لزيادة الوعي وتقريبنا من عالم خالٍ من المرض، ويتم الاحتفال به في الـ 30 من مايو، وفي هذه الذكرى نتناول أهم المعلومات عن هذا المرض.
اليوم العالمي للتصلب اللويحي المتعدد
في عام 2009، بدأ الاتحاد الدولي لمرض التصلب اللويحي المتعدد وأعضاؤه أول يوم عالمي للتصلب المتعدد، ونجحت الحملات في الوصول إلى مئات الآلاف من الأشخاص حول العالم، من خلال حملة تركز على موضوع مختلف كل عام.
يوفر الاتحاد الدولي لمرض التصلب اللويحي المتعدد مجموعة أدوات من الموارد المجانية لمساعدة الجميع على المشاركة في اليوم العالمي للتصلّب اللويحي المتعدد، ويمكن لأي شخص استخدام هذه الأدوات، أو صنع أدوات خاصة به؛ لإحداث تغيير إيجابي في حياة أكثر من 2.3 مليون شخص حول العالم.
ما هو التصلب اللويحي المتعدد؟
التصلب المتعدد (MS) هو مرض يؤدي إلى إعاقة الدماغ والحبل الشوكي “الجهاز العصبي المركزي”.
في مرض التصلب العصبي المتعدد، يهاجم الجهاز المناعي الغلاف الواقي (الميالين) الذي يغطي الألياف العصبية، ويسبب مشاكل في الاتصال بين الدماغ وبقية الجسم، وفي النهاية، يمكن أن يسبب المرض تلفًا دائمًا أو تدهورًا في الأعصاب.
أعراض التصلب اللويحي المتعدد
تختلف علامات وأعراض مرض التصلب اللويحي المتعدد، وتعتمد على مقدار تلف الأعصاب المصابة.
قد يفقد بعض الأشخاص المصابين القدرة على المشي، بينما قد يعاني آخرون فترات طويلة من الهدوء دون ظهور أي أعراض جديدة، وغالبًا ما تؤثر الأعراض على الحركة، مثل: خدر أو ضعف في طرف واحد أو أكثر يحدث عادةً في جانب واحد من الجسم في كل مرة، أو الساقين والجذع.
الإحساس بالصدمة الكهربائية التي تحدث مع حركات معينة للرقبة، وخاصة ثني الرقبة للأمام، والرعاش، والمشي بطريقة غير مستقرة.
قد يسبب المرض مشاكل الرؤية، مثل: فقدان جزئي أو كامل للرؤية، وعادةً ما يكون في عين واحدة في كل مرة، والشعور بالألم أثناء حركة العين، والرؤية الضبابية.
قد تشمل أعراض التصلب المتعدد أيضًا: الكلام بطريقة غير واضحة، والإعياء والدوخة والوخز أو الألم في أجزاء من الجسم، ومشاكل في الأمعاء والمثانة.
علاج التصلب المتعدد
لا يوجد علاج لمرض التصلب المتعدد، ومع ذلك، يمكن أن تساعد العلاجات في تسريع التعافي من نوبات الألم، وتعديل مسار المرض ومكافحة الأعراض كل على حدة.
الفرق بين التصلب المتعدد والتصلب الجانبي الضموري
يخلط الكثيرون بين التصلب المتعدد (MS) والتصلب الجانبي الضموري (ALS)، لكنهما في الحقيقة مرضان مختلفان لهما بعض السمات والأعراض المتشابهة.
كلاهما يؤثران على العضلات والقدرة على تحريك الجسم، ويهاجمان العقل والحبل الشوكي، كما يسببان تصلبًا حول الخلايا العصبية.
توجد بعض الاختلافات الرئيسية بين المرضين، فمرض التصلب اللويحي المتعدد هو أحد أمراض المناعة الذاتية التي تجعل جسمك يهاجم نفسه، وهو اضطراب في الجهاز العصبي يؤدي إلى تدمير الخلايا العصبية في الدماغ والحبل الشوكي.
بينما يكسر التصلب الجانبي الضموري الخلايا العصبية الفعلية في الدماغ والحبل الشوكي، وهذه الخلايا، التي تسمى الخلايا العصبية الحركية، مسؤولة عن العضلات الإرادية في الذراعين والساقين والوجه والحجاب الحاجز التنفسي.
وفيه يفقد المريض السيطرة على وظائفه الحركية، وعندما تتعطل الخلايا العصبية الحركية، تتصلب أغلفة المايلين.
اليوم العالمي للصرع.. مشاهير عاشوا مع المرض
المرض الخبيث.. لقاح جديد يحارب سرطان الرأس والرقبة
إنفلونزا الطماطم فيروس جديد ينتشر في الهند.. ما هو وما أعراضه؟
