حتى لا تكون رقمًا جديدًا في قائمة المصابين بحساسية الطعام، احرص على تناول الطعام في منزلك قدر الإمكان، وإذا كنت بحاجة ماسة إلى «الدليفري» فانتق الطعام الصحي.
انطلاقا من هذه النصيحة أطلقت وزارة الصحة السعودية مبادرة تحمل عنوان «الموضوع حساس» وذلك لتوعية المصابين بمرض حساسية الطعام والمحيطين بهم لكيفية التصرف عند حدوث «صدمة الحساسية»، وتهدف الحملة أيضا إلى التعرف إلى أشهر الأكلات المسببة للحساسية ورصد تجارب وقصص مع حساسية الغذاء. وتصل نسبة المصابين بحساسية الطعام في المملكة إلى 21%، وترجع نصف هذه النسبة إلى تناول الطعام خارج المنزل أو “دليفري”
من جانبها أكدت هيئة الغذاء في وقت سابق أن نسبة الالتزام في تصحيح وضع المنتجات الغذائية الخاصة لمرضى حساسية القمح وصلت إلى 76%، إذ تم تصحيح كل المخالفات التي تم رصدها على المنتجات المحلية، إضافة إلى تصحيح 18 مخالفة على المنتجات المستوردة من مجموع 24، في الوقت الذي توجد فيه 6 مخالفات تحت إجراءات التصحيح، كما نفذ مفتشو «الهيئة» حملة لمراقبة منتجات مرضى حساسية القمح وبيانات البطاقة الغذائية المتعلقة بذلك، وزاروا أثناء هذه الجولات التفتيشية 116 منشأة، وضبطوا 2850 كغم من المنتجات المخالفة.
وتعود ضرورة الكشف عن مسببات الحساسية إلى أهمية المحافظة على صحة الفرد، إذ يمكن لتناول الأغذية المسببة للحساسية حتى لو بمقادير قليلة أن ينتج مضاعفات سلبية خطيرة عند من هم مصابين بالحساسية تجاه بعض أصناف المأكولات. ويمكن تعريف حساسية الطعام على أنها ردة فعل للجهاز الهضمي ناحية صنف بعينه من الطعام، الذي يظن بشكل خاطئ أنه مؤذ وضار.
أرقام حساسية الطعام
50 % من الحالات تحدث خارج المنزل
90 % من الحالات بسبب الأصناف الأكثر شيوعا
كل 3 دقائق يراجع شخص الطوارئ بسبب تعرضه للحساسية
170 عدد الأطعمة التي قد تسبب الحساسية
أكثر الأغذية المسببة للحساسية
الحبوب
القشريات والأسماك
المكسرات
الحليب
البيض
فول الصويا
أعراض حساسية الطعام
صداع
غثيان
تقيؤ
عطاس وكحة
صعوبة في التنفس
آلام في المعدة
طفح جلدي
طرق إبداعية لاستخدام بقايا الطعام
هيئة الغذاء والدواء السعودية تحذر من ممارسات خاطئة عند حفظ الطعام