قال رئيس المخابرات العسكرية الأوكرانية، كيريلو بودانوف، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نجا من محاولة اغتيال بعد وقت قصير من الغزو الروسي لأوكرانيا.
تشير عدة تقارير إلى أن بوتين نجا من 5 محاولات اغتيال، وهو الآن خائف للغاية على حياته لدرجة أنه أحاط نفسه بفريق من النخبة من القناصين.
وفقُا لصحيفة “صن” الإنجليزية فإن بوتين أصبح مهووسًا بفكرة أن هناك شخصًا ما في الطريق لقتله، فجيش بوتين من أتباعه الذين تم تعيينهم لحمايته هم الوحيدون المسموح لهم بالاقتراب بما فيه الكفاية، لأنه مهووس بمؤامرات الاغتيال.
وصل الأمر إلى أنه يوظف فريقًا لتذوق طعامه قبل أن يأكله، مقتنعًا أنه قد يتعرض للتسمم، إضافة إلى اختبار المياه في حمام السباحة الخاص به في كل مرة قبل أن يسبح فيه، للتأكد من عدم وجود أي مواد كيميائية قد تنال منه.
هناك عدة وقائع تعرض فيها بوتين للاغتيال ونجا منها، يرصدها جاك العلم في السطور التالية…
في أذربيجان
خلال زيارة رسمية قام بها بوتين إلى أذربيجان في عام 2002، تم اعتقال رجل عراقي بعد أن كان على ما يبدو يخطط لقتل الرئيس الروسي، وبحسب التقارير، كان من المقرر أن تتم المحاولة في يناير 2002 من قبل عراقي على صلة بأفغانستان وقوات المتمردين الشيشان.. وحُكم على الرجل وشريك معه بالسجن 10 سنوات.
قنبلة على الطريق
في نوفمبر 2002 ظهرت تفاصيل مؤامرة أخرى على حياة بوتين، كان من المفترض أن يقود الزعيم الروسي طريقًا سريعًا بالقرب من الكرملين، على طول الطريق كان هناك مجموعة من الناس الذين ادعوا أنهم يركبون لافتات جديدة.
بعد ساعة واحدة فقط، أفادت إحدى وسائل الإعلام أنه تم اكتشاف 40 كيلوجرامًا من المتفجرات معدة للانفجار على طول الطريق، ما أدى إلى تغيير مسار سيارة بوتين.. ويرفض المسؤولون حتى يومنا هذا التعليق على الأمر، بل وينكرون حدوثه على الإطلاق.
في بريطانيا
وبحسب ما ورد أحبطت سياسة مكافحة الإرهاب البريطانية مؤامرة لقتل بوتين في أكتوبر 2003، وقال مصدر لصحيفة صنداي تايمز إن 2 من القتلة المحتملين تم القبض عليهما لكن تم الإفراج عنهما دون توجيه اتهامات لهما وعادا إلى روسيا.
وزعم أن أحد الرجال كان قاتلا مأجورا سابقا لدى المخابرات الروسية، وأنه وزميله خططا لإطلاق النار على بوتين، وزعم التقرير أن العميل الروسي السابق كان يعرف ضابطًا كبيرًا في جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، كان من المفترض أن يقدم له معلومات حول تحركات بوتين أثناء تواجده في الخارج.
من متمرد شيشاني
في عام 2012، تم القبض على المتمرد الشيشاني آدم أوسمايف، بعد إحباط مؤامرة مزعومة لاغتيال بوتين.
وأعلنت أجهزة الأمن الروسية وقتها أنه تم القبض على أوسمايف الذي وصفته بـ«الإرهابي»، من قبل القوات الخاصة في ميناء أوديسا الأوكرانية على البحر الأسود.
وكشفت أجهزة الأمن أن أوسمايف «تخرج من مؤسسة مرموقة للتعليم العالي في بريطانيا العظمى»، وأنه من عائلة شيشانية بارزة معارضة لبوتين.
صور “بوتين” وجنرالاته على أوراق اللعب في أوكرانيا.. ما القصة؟
بعد توقعات إصابة بوتين به.. ما هو مرض باركنسون وهل يمكن علاجه؟