تحل اليوم، 17 مايو، ذكرى ميلاد الفنان المصري، عادل إمام، الزعيم صاحب الموهبة الاستثنائية التي لا تتكرر كثيرًا، وأعماله التي تركت بصمتها في تاريخ السينما بموضوعاتها الجريئة ومسيرة حافلة بالنجاح والتأثير ومحبة وعشق في قلوب الجماهير.
نشأته وحياته
وُلد عام 1940 في مركز المنصورة التابع لمحافظة الدقهلية، تميز بخفة دمه منذ طفولته، ونصحه والده بأهمية التعليم، فحصل على الثانوية العامة والتحق بكلية الزراعة في جامعة القاهرة.
اكتشف عادل إمام موهبته على خشبة مسرح الجامعة، فشارك في عروضه وساعده تشجيع زملائه أن يبحث عن فرصة ودور في إحدى المسرحيات أو الأفلام.
بداية مسيرته الفنية
تهيأت الظروف لعادل إمام عندما طلب الفنان فؤاد المهندس وجهًا جديدًا في مسرحيته “أنا وهو وهي”.. تقدم للاختبارات 90 ممثلًا من بينهم عادل إمام، الذي اختاره المهندس ودعمه كثيرًا، قبل أن يظهر في دوره وتحقق المسرحية نجاحًا كبيرًا عندما عُرضت عام 1964.
ظهر بعد ذلك في عدة أدوار صغيرة في السينما والمسرح، مثل مسرحية “غراميات عفيفي” وفيلم “مراتي مدير عام” أمام شادية وصلاح ذو الفقار.
كان للعام 1973 نقطة التحول في مسيرة عادل إمام، عندما تم اختياره لبطولة مسرحية مدرسة المشاغبين، بالاشتراك مع سعيد صالح، وأحمد زكي، ويونس شلبي، وسهير البابلي، ليقدموا عرضًا حقق نجاحًا ضخمًا، ويعدها سطع نجم عادل إمام في مصر والعالم العربي.
بطل السينما والدراما والمسرح
قدم عادل إمام للسينما ما يقرب من 120 فيلما، أبرزها المشبوه، وسلام يا صاحبي، واللعب مع الكبار، والإرهابي، والإرهاب والكباب، والنمر والأنثى، وحنفي الأبهة، والمولد، وطيور الظلام، وعمارة يعقوبيان، فضلًا عن تألقه على خشبة المسرح بعروض منها: الزعيم، الواد سيد الشغال، شاهد ماشفش حاجة.
وقدَّم عدة مسلسلات تليفزيونية، مثل أحلام الفتى الطائر، ودموع في عيون وقحة، وفرقة ناجي عطا الله، وأستاذ ورئيس قسم، وصاحب السعادة.