تتوالى يوميًا الهجمات الحوثية التي ترغب من خلالها إثارة الاضطرابات وإلحاق التخريب والتدمير، وتحاول ميليشيا الحوثي ضرب السفن الدولية والتجارية عبر زوارق حربية أو طائرات مسيرة من أجل إحداث الفوضى وإرباك الممرات الدولية، ويتبع الحوثيون هذه الطريقة دائمًا رغم تصدي التحالف الدائم لها، إذ لا يتورعون عن تكرار نفس الهجوم من نفس المكان دون أي اكتراث لأن هذه الهجمات تحبطها قوات التحالف في كل مرة، وإليك أبرز هجمات الحوثيين على السفن باستخدام الزوارق أو الطائرات المسيرة أملاً في ابتزاز المجتمع الدولي وتهديد خطوط الملاحة البحرية.
أغسطس – 2018
أكد التحالف إحباط هجوم على سفن تجارية باستخدام زوارق بحرية أطلقها الحوثيون، وقد أعلن التحالف أنه سيتخذ كل الإجراءات اللازمة من أجل حماية حركة التجارة على البحر الأحمر
يوليو – 2019
أطلق الحوثيون زورقًا بحريًا مفخخا من ميناء الحُديدة رغم أن الجماعة لم تعلن عن مسؤوليتها رغم تصدي التحالف له
فبراير – 2020
زورقًا بحريًا مشابهًا كان وشيكًا استطاع التحالف أن يتصدى له قبل أن يدخل مرحلة الخطر ورغم عدم إعلان جماعة الحوثي مسؤوليتها عنه، إلا إن نقطة انطلاقه جاءت أيضًا من ميناء الحُديدة
أبريل – 2021
شهد شهر أبريل من العام الجاري هجومين متتاليين أحدهما كان غرب اليمن والآخر مقابل ينبع واستطاعت قوات التحالف التصدي له وإحباط الهجومين قبل الدخول في مرحلة الخطر أو الاقتراب من الأهداف
يوليو – 2021
أحبط التحالف هجوم عدائي للحوثيين إذ استخدموا هذه المرة طائرة مسيرة جنوب البحر الأحمر، وقد أكد التحالف على تأمين حرية الملاحة وسلامة السفن العابرة في مضيق باب المندب
الحوثيون إلى أين؟
اتهمت واشنطن جماعة الحوثيين بأنها لا تؤثر على جيرانها أو تزعزع أمن المنطقة فحسب، بل تعرقل مستقبل اليمن، وجاء ذلك على هامش المحادثات بين المبعوث الأمريكي تيم ليندركينج مع عدد من كبار المسؤولين في اليمن وفي المملكة كذلك، آخرهم نائب وزير الدفاع السعودي خالد بن سلمان بالرياض.
خسائر لا تنتهي
كان المركز الإعلامي للجيش اليمني قد أفاد في نهاية شهر يوليو لاماضي أن غارات جوية لتحالف دعم الشرعية استهدفت تجمعات وتعزيزات للحوثيين وكبدتهم خسائر فادحة سواء على مستوى الأفراد أو العتاد.
وقال المركز عبر تويتر أن غارات تحالف دعم الشرعية أسفر عن مقتل وإصابة العشرات من عناصر الميليشيا وتدمير عدد من الآليات والمعدات القتالية.