أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط الليبية حالة “القوة القاهرة” على إنتاج النفط من حقل الفيل النفطي بسبب توقف الإنتاج، وينخفض بذلك إنتاج البلاد النفطي بمقدار 70 ألف برميل يوميًا.
وقالت شركة النفط المملوكة للدولة في بيان لها إن مجموعة من الأشخاص، لم تذكر اسمها، دخلت المنشآت في اليوم السابق ومنعت الموظفين من العمل، مؤكدة توقف الإنتاج بشكل كامل اليوم، الأمر الذي جعل من تنفيذ المؤسسة لالتزاماتها التعاقدية أمرًا مستحيلًا
يُذكر أن متوسط إنتاج ليبيا من النفط بلغ 1.21 مليون برميل يوميًا قبل أحداث انقطاع الإنتاج.
ما هي حالة القوة القاهرة؟
يشير هذا المصطلح إلى أحد البنود التي تكون في العقود الاقتصادية أو التجارية، والهدف منها إعفاء كلا من الطرفين المتعاقدين من الالتزام بالعقد عند حدوث ظروف قاهرة خارجة عن إرادتهما، مثل الحرب أو الثورة أو جريمة أو كوارث طبيعية، كالزلازل والفيضانات.
وفحوى هذا البند أنّه إذا أصبح تنفيذ التزام أحد المتعاقدين غير مستحسن أو غير عملي تجاريًا أو غير قانوني أو مستحيل لسبب خارجي عن إرادته، انقضى هذا الالتزام وانفسخ من تلقاء نفسه.
القوة القاهرة وشروطها
– عدم توقع الظرف القاهر قبل التعاقد وتعذر تجنبه
– استحالة تنفيذ العقد خلال هذه الظروف
– عدم وجود خطأ أو إهمال من المتعاقد
القوة القاهرة والظروف الطارئة
الفارق الأبرز بين القوة القاهرة والظروف الطائرة هو أنه في حالة الظرف الطارئ لا يكون تنفيذ الالتزام مستحيلًا، وإنما قد يكون صعبًا ومرهقًا ويهدد مركز المَدين المالي، أما القوة القاهرة، فينجم عنها استحالة تنفيذ الالتزام.
ليبيا في 10 سنوات.. أبرز المحطات منذ الإطاحة بالقذافي