نشرت وكالة الفضاء الدولية ناسا صورة لمجرة حلزونية تقع على بعد 30 مليون سنة ضوئية، واختارتها لتكون “صورة اليوم في علم الفلك”.
تم اكتشاف المجرة المسماة Messier 96، لأول مرة في عام 1781 وهي جزء من مجموعة مجرات تعرف باسم مجموعة M96.
وتعتبر مجرة Messier 96 هي الأقرب إلى الأرض من بين مجرات هذه المجموعة، وكانت واحدة من أقدم المجرات الحلزونية التي اكتشفها البشر.
هذه المجرة الحلزونية هي بنفس حجم مجرتنا درب التبانة – منتشرة على نحو 100،000 سنة ضوئية، ويتم سحب أذرعها اللولبية باستمرار بواسطة المجرات القريبة – وكلها تقع داخل كوكبة الأسد.
وصفته وكالة ناسا بأنها “عالم جزيرة جميل” ونسبت الصورة إلى مارك هانسون ومايك سيلبي.
في عام 1781، اكتشف عالم الفلك الفرنسي بيير ميتشين، مجرة Messier 96، وتم تأكيد النتائج التي توصل إليها من قبل زميله الفلكي الفرنسي تشارلز ميسيير بعد أربعة أيام.
المجرة غير متماثلة، وينتشر الغبار والغاز في Messier 96 بشكل غير متساو عبر أذرعها الحلزونية الضعيفة.
تحتوي مجموعة مجرات M96 على ما بين 8-24 مجرة، بما في ذلك ثلاثة أجسام مسييه وحلقة الأسد، ومن بين هذه المجرات تعتبر Messier 96 ألمع مجرات المجموعة، مما يسهل نسبيًا أن يكتشفها علماء الفلك.
نزاع قضائي بين جيف بيزوس وناسا..ما السبب؟