أحداث جارية سياسة

إقالة رئيس المخابرات العسكرية الفرنسية بسبب غزو أوكرانيا.. ما علاقته؟

رئيس المخابرات العسكرية الفرنسية

أُقيل رئيس المخابرات العسكرية الفرنسية، الجنرال إريك فيداود، بعد فشله في التنبؤ بالحرب الروسية في أوكرانيا.

بعد 7 أشهر من توليه المنصب، ذكر أحد التقارير أنه تم إلقاء اللوم عليه بسبب عدم تقديم إفادات وافية فضلًا عن افتقاره إلى التمكن من أدواته.

وقالت الولايات المتحدة قبل عدة أسابيع إن روسيا تخطط لغزو واسع النطاق لأوكرانيا، بينما فرنسا قالت إن هذا غير مرجح حدوثه.

وأوضح مصدر عسكري لوكالة الأنباء الفرنسية إن رئيس الأركان بالجيش الفرنسي حمل الجنرال فيدو المسؤولية، مشيرًا إلى أن مهامه كانت تقديم استخبارات عسكرية حول العمليات وليس عن التوقع المسبق.

واعتقدت الأجهزة الفرنسية أن تكلفة غزو أوكرانيا ستكون باهظة على روسيا، وأن موسكو لديها خيارات أخرى لإسقاط حكومة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.

ووضعت هذه التوقعات الخاطئة فرنسا في موقف محرج للغاية لأن إيمانويل ماكرون تحدث إلى رئيس المخابرات بانتظام في الأيام التي سبقت الغزو.

وقال ألكسندر بابمانويل، المتخصص في المخابرات لوكالة فرانس برس إنه من السهل جدا إلقاء اللوم على المخابرات العسكرية في الفشل الذي يقع على عاتق مجتمع المخابرات الفرنسي بأكمله.

لكن يبدو أن الجنرال فيداود، قائد القوات الخاصة الفرنسية السابق، قد تعرض للضغط لأسباب أخرى أيضًا.

وبعد أسابيع من توليه مسؤولية المخابرات العسكرية، تعرضت أجهزته للانتقاد عندما ألغت أستراليا عقد غواصات مع فرنسا، بمليارات الدولارات، لصالح اتفاقية أمنية مع الولايات المتحدة وبريطانيا.

كيف استخدمت المخابرات الأمريكية “ارمسترونغ” كـ”حصان طروادة” في الكونغو؟

سيناريو خطير تخشاه أوكرانيا.. هل هذا ما يفكر فيه بوتين؟

مصطلحات متداولة في حرب أوكرانيا لا نعرف معناها