بعد قرار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بغزو أوكرانيا، فرضت الولايات المتحدة والدول الغربية مجموعة من العقوبات الاقتصادية والسياسية القاسية على الجانب الروسي، مما انعكس بالسلب على الحياة اليومية للمواطن الروسي داخل بلاده.
ارتفاع الأسعار
منذ تطبيق العقوبات يعاني الروس كثيرًا في حياتهم اليومية، إذ ارتفعت الأسعار بنسبة اقتربت من 2.2% في الأسبوع الأول من بدء العملية العسكرية في أوكرانيا، واستحوذت السلع الغذائية على النصيب الأكبر من زيادة الأسعار.
محاولة بعض الروس اللجوء لعمليات التخزين خوفًا من أي تطورات أخرى، دفعت بعض المتاجر لتقييد عمليات الشراء، وتحديد الكميات المسموح بشرائها، كما من المتوقع أن تتأثر أسعار الأدوية أيضًا رغم أنها لا تخضع للعقوبات، ولكن مع تعليق شركات الشحن الكبرى لخدماتها، يمكن أن تتضرر الإمدادات.
[two-column]
شهدت العملة الرسمية لروسيا (الروبل) انخفاضًا ملحوظًا، مما دفع التجار لرفع الأسعار، إذ قال أحد سكان العاصمة الروسية إن مستلزمات البقالة التي كانت تكلفه 5500 روبل (نحو 57 دولارًا) أصبحت تكلفه 8000 روبل
[/two-column]
الروبل
وشهدت العملة الرسمية لروسيا (الروبل) انخفاضًا ملحوظًا، مما دفع التجار لرفع الأسعار، إذ قال أحد سكان العاصمة الروسية إن مستلزمات البقالة التي كانت تكلفه 5500 روبل (نحو 57 دولارًا) أصبحت تكلفه 8000 روبل، لافتًا إلى أنه لاحظ تضاعف سعر الحليب خلال الأسبوعين الماضيين، بالإضافة إلى زيادة أسعار السكر والحبوب بنسبة 20%.
الإلكترونيات
وسجلت الأجهزة الإلكترونية بمختلف أنواعها، ارتفاعًا في الأسعار، إذ زادت أسعار أجهزة التليفزيون بنسبة 10%، فيما تضاعفت أسعار الحواسيب والهواتف الذكية، كما توقفت العديد من الشركات الكبرى عن بيع منتجاتها داخل روسيا، مثل “أبل”، و”نايكي”، و”أيكيا”، بالإضافة إلى زيادة كبيرة في أسعار السيارات الجديدة.
بطاقات الائتمان
من ضمن العقوبات الغربية على روسيا، استبعاد بنوكها من نظام “سويفت”، وتوقف شركات “فيزا”، و”ماستر كارد”، و”جوجل باي”، عن تقديم الخدمات داخل روسيا، وهو الأمر الذي سيعرض الاقتصاد الروسي لانكماش قد تصل نسبته إلى 8% وفقًا لما أعلنه البنك المركزي الروسي.
أبرز العقوبات التي فرضها الغرب على روسيا بسبب غزو أوكرانيا