احتلت المملكة العربية السعودية، المرتبة الثانية من حيث مكاسب أسهم قطاع الرعاية الصحية، وذلك بين نظيراتها في مجموعة العشرين خلال العام الماضي 2021، وجاءت هذه المرتبة المتقدمة للمملكة بدعم من زيادة عدد العملاء للعيادات الخارجية بجانب ارتفاع حركة مرضى المبيت.
ونجحت أسهم قطاع الرعاية الصحية في دول، جنوب إفريقيا، والسعودية، والولايات المتحدة الأمريكية، في تحقيق مكاسب تجاوزت نستها 20%، وذلك من أعضاء مجموعة العشرين، في حين حققت مؤشرات أداء أسهم الرعاية الطبية لدى 40% من أعضاء مجموعة العشرين عوائد سلبية خلال 2021.
وبلغت مكاسب مؤشر ستاندرد آند بورز، لقطاع الرعاية الصحية السعودي، 28.86% وذلك وفقًا للبيانات المالية الخاصة بمنصة “فاكتست”، حيث يفوق العائد المحقق في مؤشر قطاع “الرعاية الصحية”، مكاسب مؤشر قطاع “الصحة العالمي” البالغة 18%.
[two-column]
استطاعت بعض شركات القطاع الصحي في المملكة، زيادة إيراداتها خلال 2021 عبر زيادة حصتها السوقية في القطاع مستفيدة من منهجية الاستحواذات على المراكز الطبي، لتحقق أعلى مكاسب دولارية لها منذ أكثر من 12 عامًا
[/two-column]
واستنادًا لمكاسب أسهم “الرعاية الصحية” المختارة في “ستاندرد آند بورز” المؤهلة للاستثمار الأجنبي، تصدرت السعودية المشهد آسيويًا متفوقة على القطاع الصحي في الهند، الذي جاء خلف المملكة بمكاسب بلغت 17.2%.
واستطاعت بعض شركات القطاع الصحي في المملكة، زيادة إيراداتها خلال 2021 عبر زيادة حصتها السوقية في القطاع مستفيدة من منهجية الاستحواذات على المراكز الطبي، وبحسب البيانات المتوفرة من خلال القائمون على أداء مؤشر ستاندرد آند بورز، فقد حققت أسهم قطاع الرعاية الصحية السعودي، أعلى مكاسب دولارية لها منذ أكثر من 12 عامًا.
وتعتبر هذه المكاسب مدعومة بعودة هوامش الربح إلى المستويات التي كانت عليها ما قبل جائحة كورونا، وذلك نتيجة لعودة الوضع الاقتصادي إلى طبيعته نوعًا ما، حيث فاقت مكاسب السعودية في هذا القطاع ضعف ما حققه قطاع الصحة في أوروبا والتي بلغت 15.7%.
يذكر أن سوق الأسهم في المملكة العربية السعودية قد تم ضمه إلى مؤشرات “ستاندرد آند بورز داو جونز”، المزود العالمي للمؤشرات، على مرحلتين، الأولى في مارس 2018، والثانية في سبتمبر 2019 بواقع 50% لكل مرحلة، كما تمت ترقية السوق المالية السعودية “تداول” إلى سوق ناشئة بعد أن كانت سوقًا مستقلة لدى “إس آند بي داو جونز”.
السعودية الثانية.. أقل معدلات التضخم في دول مجموعة العشرين
السعودية الأولى خليجيًا والثانية عالميًا في إصدار الصكوك بـ 22 مليار ريال
