تستمر انبعاثات الغاز ودرجات الحرارة المرتفعة في جزيرة لا بالما الإسبانية، رغم مرور شهر على انتهاء ثوران البركان، الذي استمر 85 يومًا.
دمرت أنهار الحمم البركانية حوالي 3000 مبنى وعشرات من الحقول تغطي 1219 هكتارًا، رغم عدم الإبلاغ عن أي وفيات مباشرة،
كانت درجات الحرارة داخل إحدى الحفر حوالي 840 درجة مئوية، أي أقل من 1100 درجة المسجلة قبل أسبوعين تقريبًا، فيما أفاد العلماء أن درجات الحرارة المرتفعة للغاية يمكن أن تستمر لعدة سنوات.
يستمر البركان في إطلاق الكبريت وثاني أكسيد الكربون، والذي يمكن شم رائحته في المنطقة المحيطة، أكثر ما يلفت الانتباه بالنسبة للسكان المحليين هو أن ما كان في السابق مجموعة منخفضة من المنحدرات الخضراء المطلة على المحيط الأطلسي والمدن أدناه قد تحول الآن إلى الأبد بعدما أدى الثوران إلى ظهور مخروط بركاني ضخم على السطح.
لا تزال المنطقة القريبة من الحفر مغلقة أمام الجمهور في محيط مراقب عن كثب، تاركة معظم المنطقة في صمت شبه تام تقطعها أصوات العصافير والرياح.
أعضاء فريق INVOLCAN الفني يجرون قياسات بجوار فوهة البركان
قام ديفيد مارتينيز وبيرلا بينا، الجيوفيزيائيان في INVOLCAN بتركيب محطات قياس بالقرب من فوهة البركان
أعضاء فريق INVOLCAN الفني يسيرون عبر رماد بركان كومبر فييجا وهم يتجهون إلى فوهة البركان
بيدرو هيرنانديز، عالم البراكين في INVOLCAN يلاحظ الحفرة الرئيسية للبركان
اقرأ أيضاً