كشفت أبحاث ودراسات علمية جديدة، أن الجرعات التنشيطية من لقاحي فايزر وموديرنا، توفر حماية إضافية ضد الإصابات الشديدة بمتحورات فيروس كورونا التي تستلزم نقل المريض إلى المستشفى
وأظهرت البيانات التي كشفت عنها مراكز مكافحة الأمراض الأمريكية أمس الجمعة أن جرعة تعزيزية ثالثة من أي من اللقاحين “فايزر أو موديرنا” تكون ذات فاعلية تزيد عن 90 في المئة ضد متحوري دلتا وأوميكرون.
وخلصت الأبحاث إلى أن فعالية جرعتين من اللقاح تقل إلى نسبة 57% بعد 6 أشهر، ما يستدعي إعادة رفعها بجرعة تنشيطية.
ويشجع المسؤولون الأمريكيون الجماهير على تلقي جرعة معززة للقاح عندما يصبحون مؤهلين للحصول عليها.
وبحسب دراسة المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض، كانت اللقاحات قادرة على منع دخول المصابين بكورونا إلى المستشفى بعد تلقي جرعتين، بنسبة 90%، لكن هذه النسبة تنخفض إلى 81% بعد مرور 6 أشهر على تلقي الجرعة الثانية.
وبعد مرور 14 يومًا على تلقي الجرعة الثالثة، اتضح ارتفاع حماية اللقاح من احتمال تدهور صحة المصابين ونقلهم إلى المستشفيات إلى 94%.
وخلال الارتفاع الأخير في حالات الإصابة بأوميكرون، وصل معدل فعالية جرعتين من اللقاح 81 في المئة بعد أسبوعين من تلقي الجرعة الثانية وحتى ستة أشهر، قبل أن ينخفض بعد ذلك إلى 57٪. وبعد أسبوعين من تلقي الجرعة الثالثة، عادت الفعالية إلى الارتفاع لتصل إلى نسبة 90%.
واعتمدت الدراسة الأمريكية على بيانات من 88 ألف مصاب دخلوا إلى المستشفيات في 10 ولايات أمريكية.
دراسة ثانية تؤكد ذات النتائج
وفحصت دراسة ثانية لمراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها، كشف عن نتائجها أيضا يوم الجمعة، بيانات من 25 إدارة صحية على مستوى الولايات وخلصت إلى أن من تلقوا جرعة تنشيطية ثالثة من اللقاح، كانوا أقل عرضة للإصابة بعدوى أوميكرون.
اقرأ أيضاً:
لقاحات كورونا المعتمدة عالمياً.. مَن في الصدارة؟
الارتياب من اللقاحات.. لماذا يتردد بعض الرياضيين في تلقي لقاح كورونا؟!