كشف وزير الطاقة السعودي، الأمير عبدالعزيز بن سلمان، أن المملكة تمتلك مخزونًا كبيرًا من اليورانيوم، والتي سوف تستغلها تجاريًا.
جاء ذلك خلال كلمته في مؤتمر التعدين العالمي المنعقد في العاصمة السعودية الرياض.
أشار الوزير إلى طموح المملكة النووي، موضحا: “نحن نتطلع لتطوير برنامجنا النووي، وسأكون صريحًا جداً بشأنه.. لدينا كميات هائلة من اليورانيوم وعلينا استغلالها، وسنستعين بشركاء لاستغلال هذا المورد، ونطوره بأعلى معايير الشفافية، وسنصل إلى الجانب التجاري للاستفادة الكلية منه”.
لفت وزير الطاقة السعودي إلى حاجة العالم إلى مزيد من المرونة في ظل التحول الذي وصفه بـ “المعقد” إلى الطاقة النظيفة، موضحًا أنه يتعين عدم تقديم أمور الدعاية على حساب الأمن المتعلق بالطاقة.
[two-column]
يشارك في المؤتمر ألف شخصية من 100 دولة حول العالم ونحو 150 من كبار المستثمرين، ويناقش واقع ومستقبل التعدين في المنطقة والعالم
[/two-column]
قال الأمير عبدالعزيز بن سلمان، إن “هناك حاجة للتفكير مليًا في التحول في مجال الطاقة”، متابعًا أن المملكة تسعى للاستفادة من مواردها الهيدروجينية، من خلال إطلاق مشروع تجريبي لـ8 مواقع تستخدم الهيدروجين، الأسبوع المقبل.
وتحدث الوزير بشأن التحول في مجال الطاقة مشيرًا إلى أنه معقد للغاية والعالم بحاجة إلى مزيد من المرونة، كما زف بشرى للعالم، بأن السعودية ستكون أرخص مصدر لإنتاج طاقة الهيدروجين النظيفة.
وتطرق إلى أن برامج التوطين في السعودية جادة جدًا، وأن المستثمرين أبدوا اهتمامًا كبيرًا بهذا الشأن، لافتًا إلى أن التقنيات الجديدة ستجعل إنتاج الهيدروجين أكثر كفاءة ومراعاة للبيئة.
وبحسب تصريحات الوزير فإن برنامج التوطين سيضمن استثمارات بقيمة 2.8 تريليون ريال بحلول 2030، موضحًا أن استراتيجية المملكة للطاقة ستُنشر قريبًا.
وعبَّر الوزير عن قلقه بشأن الانتقال الذي يأخذنا من مستقبل معروف إلى مستقبل مجهول، وأضاف أن المملكة في طريقها لتأسيس وحدة تابعة لشركة معادن تستثمر في الخارج.
انطلقت فعاليات مؤتمر التعدين الدولي في العاصمة السعودية الرياض، وهو الأول من نوعه بشأن قطاع التعدين في الشرق الأوسط وآسيا الوسطى وإفريقيا.
يشارك في المؤتمر ألف شخصية من 100 دولة حول العالم ونحو 150 من كبار المستثمرين، ويناقش واقع ومستقبل التعدين في المنطقة والعالم.
مقابر تكشف أسرار شبكة طرق عمرها 4500 عام في السعودية (صور)
