في الوقت الحاضر، يوجد تطبيق لكل شيء في حياتنا، وفي عالم تستهلكه التقنية في كافة جوانب الحياة، لم يكن تخزين الهاتف والبطارية أكثر أهمية من أي وقت مضى، فبدأت التطبيقات في الاستيلاء على هواتفنا لأنها أصبحت أكثر تطلبًا، مما تسبب في نفاد بطارياتنا بشكل أسرع واستخدام بياناتنا على نطاق أوسع.
مع اعتراف 93٪ من مستخدمي الهواتف الذكية باستخدام التطبيقات يوميًا، بدأت بطاريات هواتفنا تعاني من التطبيقات التي تستخدم الكثير من بيانات المستخدمين أثناء تصفحنا لها.
أجرت مدونة pcloud التقنية دراسة من خلال تحليل 100 من أكثر التطبيقات شيوعًا، تمكنت من استنتاج أي التطبيقات لم تكن فقط تستنزف بطاريات هواتفنا أكثر من غيرها، ولكنها أيضًا تستهلك معظم الذاكرة وتبطئها.
عند البحث عن التطبيقات الأكثر تطلبًا على هواتفنا سواء للبطارية أو البيانات، حللت الدراسة 3 أشياء: الميزات التي يستخدمها كل تطبيق، مثل الموقع أو الكاميرا، والبطارية التي تستخدمها هذه التطبيقات، وما إذا كان الوضع الليلي متاحًا، ما مكن القائمين على الدراسة من حساب أي من التطبيقات الأكثر شيوعًا هي الأكثر تطلبًا للبيانات.
[two-column]
كل هذه البيانات تكون متاحة لهذه التطبيقات، يحق لها استخدامها لأغراض تسويقية أو مشاركتها مع جهات خارجية، وكل هذا منصوص عليه في سياسة الاستخدام التي يجب الموافقة عليها قبل استخدام التطبيق
[/two-column]
بشكل جماعي، تشكل تطبيقات الوسائط الاجتماعية 6 من أصل 20 تطبيقًا من بين الأكثر تطلبًا على بطارية هاتفك وجمعًا للبيانات، وفي المتوسط يسمح كل من Facebook وInstagram وSnapchat وYoutube وWhatsApp وLinkedin بتشغيل 11 ميزة إضافية في الخلفية، مثل الصور وWifi والمواقع والميكروفون، وكل هذا يتطلب مزيدًا من الطاقة للتشغيل ويطلب في النهاية المزيد من هاتفك وبطاريته، عوضًا عن أن كل هذه البيانات تكون متاحة لهذه التطبيقات، يحق لها استخدامها لأغراض تسويقية أو مشاركتها مع جهات خارجية، وكل هذا منصوص عليه في سياسة الاستخدام التي يجب الموافقة عليها قبل استخدام التطبيق.
تطبيقات الوسائط الاجتماعية التي توفر الوضع المظلم، يمكن أن تساهم في توفير ما يصل إلى 30٪ من عمر البطارية على الهاتف.
Facebook وInstagram يجمعان 86% من بيانات المستخدمين.
Uber وUber eats يجمعان 57% من بيانات المستخدمين.
Twitter وLinkedin وYoutube يجمعون 50% من بيانات المستخدمين.
Snapchat يجمع 36% من بيانات المستخدمين.
