حدد المجلس الأطلسي، وهو مؤسسة بحثية دولية أمريكية مرموقة، توقعاته لأهم وأخطر ما سيواجه العالم خلال العام الجديد 2022، وطرح رؤيته من المنظور الأمريكي.
ومن أهم ما أشار إليه البحث، خطر نقص لقاحات كورونا في الدول النامية والفقيرة، وهو ما سيؤدي إلى ظهور متحورات جديدة أكثر عدوى وفتكًا، مثل ما يحدث حاليًا بعد ظهور متحور “أوميكرون”، ومدى تأثير ذلك على الاقتصاد العالمي.
وفيما يلي نستعرض أهم ما ذكره المجلس الأطلسي عن توقعاته لعام 2022.
فشل الاتفاق النووي ونشوب الحرب
توقع المجلس فشل جميع المساعي الأوروبية والأمريكية لإعادة إحياء الاتفاق النووي مع إيران، ولكنه حذر من خطورة شن أمريكا وإسرائيل حربًا على طهران، لأن الوضع قد يتحول إلى حرب واسعة النطاق بسبب ردة الفعل الإيرانية، والتي ستؤثر بالسلب على إقليم الشرق الأوسط بأكمله.
روسيا وأوكرانيا وترنح الصين
ومن المخاطر التي توقعها المجلس الأطلسي، حدوث مواجهة عسكرية بين روسيا وحلف الناتو، في حال قامت “موسكو” باجتياح “كييف”، حينها ستندلع حرب بين أكبر القوى في العالم، وسيؤثر ذلك على إمداد أوروبا بالغاز، ما سينعكس على الاقتصاد العالمي.
وأبرز “الأطلسي” مخاوفه من ترنح الاقتصاد الصيني، خاصة أن انهياره سيؤدي إلى اضطرابات عالمية، فرغم كل المخاوف من صعود الصين، إلا أن ضعفها قد يشكل الخطر الأكبر.
[two-column]
توقع البحث وصول العلماء إلى لقاح عالمي مضاد لجميع متحورات فيروس كورونا، ورجح أيضًا تراجع الديمقراطية الأمريكية خلال 2022، بسبب الأزمات والضغوط الداخلية الناجمة عن الجائحة
[/two-column]
أزمة الطاقة ونقص الغذاء
وسلط المجلس الأطلسي الضوء على المعاناة الاقتصادية التي قد تواجهها الدول النامية، بسبب توقعاته بتخطي سعر برميل النفط الـ 100 دولار للبرميل، وفشل العالم في تحقيق أهدافه المناخية.
وتوقع البحث نشوب حرب باردة مع الصين، لكنه يرى فرص حدوثها صعبة وذات نتائج مدمرة نظرًا لتشعب اقتصاد الصين، وارتباطه بمعظم دول العالم على عكس الاتحاد السوفييتي.
ومن أبرز التوقعات المخاوف من انعدام الأمن الغذائي، بسبب انعكاسات جائحة كورنا، وأزمة المناخ والصراعات المسلحة.
لقاح عالمي
كما توقع البحث وصول العلماء إلى لقاح عالمي مضاد لكافة متحورات فيروس كورونا، ورجح أيضًا تراجع الديمقراطية الأمريكية خلال 2022، بسبب الأزمات والضغوط الداخلية الناجمة عن جائحة كورونا.
توقعات خبراء الاقتصاد لعام 2021 هل تحققت أم لا؟