10 سنوات مرت على الإطاحة بمعمر القذافي من على رأس الحكم في ليبيا، لكن ما زال مركب البلد العربي يواجه رياحاً وأمواجاً، تطيح باستقراره يميناً ويساراً؛ فمن فوضى وحروب وتدخلات أجنبية إلى تعثر في المسار السياسي، لا يزال الليبيون ينشدون الوصول إلى “بر الأمان”.
في السطور التالية، نستعرض معكم أبرز الأحداث التي شهدتها ليبيا منذ فبراير 2011:
في 15 فبراير 2011 اندلعت شرارة الاحتجاجات في بنغازي، فواجهها النظام بعنف. وفي الشهر التالي، بدأ تحالف بقيادة واشنطن وباريس ولندن في التدخل لمساندة المتظاهرين عبر قصف جوي على مقرات تابعة للزعيم الراحل، ونجح المحتجون في إسقاطه وقتله في أكتوبر 2011.
فى 7 يوليو 2012، انتخب الليبيون المجلس الوطنى فى أول انتخابات تشريعية حرة تشهدها البلاد، ثم سلم المجلس الوطنى الانتقالى سلطاته، بعد شهر، إلى المؤتمر الوطنى العام “البرلمان”.
في سبتمبر 2012، تعرضت السفارة الأمريكية لهجوم تسبب في مقتل أربعة أمريكيين بينهم السفير كريستوفر ستيفنز، وفي أبريل 2013، شهدت السفارة الفرنسية هجوماً أيضاً، أسفر عن إصابة حارسين فرنسيين، فأغلقت غالبية السفارات الأجنبية أبوابها وغادرت طواقمها البلاد.
في مايو 2014، أعلن المشير خليفة حفتر بدء عملية ضد جماعات مسلحة فى شرق ليبيا، وفي الشهر التالي تم انتخاب برلمان جديد، وفى نهاية أغسطس جرى انقلاب نفذته مليشيات مسلحة أطلق عليه “فجر ليبيا”، وانتهى بالسيطرة على طرابلس وإحياء “المؤتمر الوطني العام”، المنتهية ولايته وتشكيل حكومة جديدة.
[two-column]
بعد عقد على الإطاحة بمعمر القذافي من على رأس الحكم في ليبيا، ما زال مركب البلد العربي يواجه رياحاً وأمواجاً، تطيح باستقراره يميناً ويساراً
[/two-column]
فى الخامس من فبراير 2021، انتخب المشاركون فى الحوار الليبى – الليبى خلال اجتماعات برعاية الأمم المتحدة عبد الحميد محمد الدبيبة رئيساً للحكومة الانتقالية، إلى جانب مجلس رئاسى مكون من ثلاثة أعضاء، وقد جاء ذلك بعد سنوات من المعارك الدامية والتدخلات الأجنبية والتنازع على السلطات.
فى 22 ديسمبر 2021، أعلن البرلمان الليبي استحالة إجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها المقرر 24 ديسمبر، فيما اقترحت المفوضية الوطنية العليا للانتخابات تأجيلها إلى 24 يناير 2022.
