هددت سيدة فرنسا الأولى، “بريجيت ماكرون“، مجموعة من مروجي الشائعات باللجوء للقضاء، بعد إدعاءات بتحولها جنسيًا من ذكر إلى أنثى، الإدعاءات التي ترفضها، وتقول إنها تسعى للنيل منها.
مصدر الشائعة
وفي هذا السياق قالت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، أن هذه الشائعات تأتي بعد المفاجأة التي فجرتها إحدى الصحف الفرنسية، التي قالت إن هناك تحقيقًا استغرق إعداده 3 سنوات، خلُص إلى أن سيدة فرنسا الأولى، “بريجيت ماكرون”، كانت ذكرًا، وأن اسمها الحقيقي “جان ميشيل ترونيو”.
ومن جهتها تقول قناة “بي إف إم تي في” الفرنسية، إن هذه الشائعة يتم تداولها على نطاق واسع، من جانب أعضاء التيار اليميني في البلاد.
وأكدت “ديلي ميل” أن المقربين من “بريجيت ماكرون”، قالوا إنها تنوي رفع دعاوى قضائية لملاحقة كل من يروج لشائعة تحولها من ذكر لأنثى نافية هذا الأمر تمامًا.
[two-column]
هذه الواقعة ليست الأولى بالنسبة لسيدة فرنسا الأولى، حيث سبق وتعرضت للعديد من حملات التنمر منذ فوز زوجها برئاسة فرنسا، كما سبق وعبرت عن غضبها من العداء الذي واجهته بسبب فارق السن بينها وبين زوجها والذي يبلغ 24 عامًا.
[/two-column]
وبدأ تداول هذه الشائعة على نطاق واسع، بعد التقرير الذي نشرته مجلة “حقائق ووثائق اليمينية” المتطرفة، في سبتمبر الماضي، وزعمت أن تقريرها يستند إلى تحقيق مفصل استغرق ما يزيد عن 3 سنوات، شارك فيه العديد من الخبراء وجميعهم أيدوا هذا الأمر.
وقائع مشابهة
هذه الواقعة ليست الأولى بالنسبة لسيدة فرنسا الأولى، حيث سبق وتعرضت للعديد من حملات التنمر منذ فوز زوجها برئاسة فرنسا، كما سبق وعبرت عن غضبها من العداء الذي واجهته بسبب فارق السن بينها وبين زوجها والذي يبلغ 24 عامًا.
وكانت “بريجيت ماكرون”، قد أكدت سابقًا إنها تعلم أن زواجها غير تقليدي بسبب فارق السن، ولكنها لا تستوعب حجم العدوانية والكراهية نحوها بسبب هذا الأمر.
وقالت “ديلي ميل”، إن سيدة فرنسا الأولى ليست أول سيدة تتعرض لمثل هذا النوع من الحملات بسبب عملها أو مكانتها العامة، حيث سبق وتعرضت السيدة “ميشيل”، زوجة “باراك أوباما” الرئيس الأسبق لأمريكا، و”جاسيندا أرديرن”، رئيسة وزراء نيوزيلندا الحالية، لحملات مماثلة تتعلق بالتشكيك في الهوية الجنسية.
السعودية تبدأ في تطعيم الأطفال ضد كورونا.. هل هناك أعراض؟
هل يمكن القضاء على العمى بمساعدة الذباب؟