ظهر مؤخرًا متحور جديد لفيروس كورونا، يحمل اسم “أوميكرون”، وحتى الآن لم يحسم العلماء أمرهم بشأنه، هل هو أخطر من باقي المتحورات أم لا، ولكن هناك اتجاه بأنه الأسرع انتشارًا، حيث تشهد العديد من دول العالم ارتفاعًا ملحوظًا في نسبة الإصابات الجديدة، مع توقعات بزيادتها أكثر خلال الأيام القادمة، بسبب التجمعات التي تتزامن مع احتفالات عيد الميلاد ورأس السنة.
إذا أصبت بكورنا فماذا أنت فاعل؟ في السطور التالية سنقدم لك، مجموعة من الإرشادات والتعليمات التي يجب اتباعها عند التأكد من الإصابة.
أخبر عائلتك وأصدقائك
لا تدع نفسك تعاني في صمت، فعليك أن تصارح المقربين من حولك لأنك ستحتاج إلى مساعدتهم خلال فترة العزل، سواء لقضاء طلباتك المختلفة، أو حتى لمجرد السؤال عنك هاتفيًا لتفادي الشعور بالوحدة.
الراحة والاسترخاء لمواجهة الأعراض
يتفاوت تأثير العدوى من شخص لآخر، وبالرغم من ظهور متحورات جديدة مثل “دلتا” و”أوميكرون”، كثير من الناس قد تظهر عليه أعراض خفيفة، وأحيانا لا تظهر أي أعراض، وغالبا ما يستطيعون التغلب على الفيروس أثناء الإقامة في البيت دون الحاجة إلى مستشفى.
وهناك عدة أعراض توافق عليها العلماء، ولكن ليس شرطًا أن تأتي مجتمعة فيمكن أن يشعر المصاب ببعض منها والبعض الآخر لا وهي:
– السعال الشديد
– الحمى
– فقدان حاستي الشم والتذوق
– الرشح وسيلان الأنف
– الشعور بالصداع
– الوهن والإرهاق
– العطس
– احتقان الحلق
[two-column]
يتفاوت تأثير العدوى من شخص لآخر، وبالرغم من ظهور متحورات جديدة مثل “دلتا” و”أوميكرون”، كثير من الناس قد تظهر عليه أعراض خفيفة، وأحيانا لا تظهر أي أعراض، وغالبا ما يستطيعون التغلب على الفيروس أثناء الإقامة في البيت دون الحاجة إلى مستشفى
[/two-column]
وفي حال شعرت أن الأعراض تتفاقم يمكن أن تقوم بهذه الأشياء:
– تناول المسكنات التي ينصح بها الأطباء
– الإكثار من شرب الماء والسوائل
– للتغلب على شدة السُعال حاول أن تستلقي على جانبك، أو الجلوس بشكل مستقيم وتجنب الاستلقاء على الظهر.
– التنفس ببطء على أن يكون الشهيق من الأنف والزفير من خلال الفم، كما لو كنت تطفئ شمعة بهدوء
– التهوية الجيدة من خلال فتح النوافذ بشكل دوري لتجديد الهواء
متى تطلب المساعدة أو تتوجه إلى المستشفى؟
– الشعور بضيق التنفس
– الشعور بالإعياء الشديد
– فقدان الشهية
– العجز عن الحركة للقيام بمتطلباتك الشخصية
– ظهور الدم أثناء السعال
– تغير لون الجلد وظهور البقع، أو ظهور طفحٌ جلدي يشبه كدمات صغيرة أو نزيف تحت الجلد
نسب تحصين المواطنين من كورونا حول العالم
مستقبل الطلاب في خطر بسبب كورونا
قد يُحدث طفرة.. بريطانيا تطور لقاحًا جديدًا لمواجهة متحورات كورونا
