يفضل كثيرون فصل الشتاء للاستمتاع بالأجواء وارتداء ملابسهم الشتوية المفضلة والجلوس أمام المدافئ.. لكن عقولنا ونفسيتنا أيضًا تحب فصل الشتاء لأسباب أخرى.. ما هي؟
الأمن النفسي
كل ما تختبره يؤثر على مزاجك وحالتك النفسية، في الشتاء يغلق الناس النوافذ والأبواب ويجلسون أمام المدافئ، ونتيجة لذلك يعزل الشخص نفسه في مساحة صغيرة داخل منزله وهذا يجعل العقل الباطن يعتقد أنه في مأمن من التهديدات، فيقل التوتر ويشعر الشخص بمزيد من الأمان ونتيجة لذلك يعتقد أنه يحب الطقس.
تقليل الشعور بالذنب
في يوم مشمس لا يجد معظم الناس أعذارًا لتأخير العمل المهم أو الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية أو رؤية الأصدقاء، ولكن في الطقس البارد تصبح الأمور مختلفة.
عندما يسقط شخص ما نشاطًا ما في يوم بارد، فإنه عادة ما يشعر بالذنب أقل مما لو أسقطه في يوم مشمس.
النوم الجيد
لا يعاني معظم الأشخاص من الأرق أو اضطرابات النوم الأخرى في فصل الشتاء، نتيجة لجودة الطقس الذي يساعد على الاسترخاء والنوم الجيد، كما يُغني الطقس الجيد عن استخدام أجهزة التكييف أو المراوح، وهو ما يساعد على تحسين الحالة المزاجية للشخص.
تقليل الشعور بالاكتئاب
نتيجة قصر ساعات النهار وطول فترة الليل، إلى تحسين الحالة المزاجية، وتقليل الشعور بالاكتئاب والاضطرابات النفسية.
تقليل التوتر
مع وجود ضوضاء أقل في الشوارع، يشعر الكثير من المتاجر والمطاعم المغلقة بأن الحياة قد أبطأت وتيرتها، ونتيجة لذلك يشعرون بمزيد من الاسترخاء وأقل إجهادًا خلال أيام الشتاء.
الاستمتاع بهطول الأمطار
يرى كثيرون أن الأمطار تنعكس على نفسيتهم بشكل إيجابي ويحسن مزاجهم، هذه الأسباب بالتأكيد نفسية وقد تعود إلى الطفولة.
تحسين جودة التنفس
تساعد جودة الهواء في فصل الشتاء مقارنة بفصل الصيف على تحسين جودة عملية التنفس وتحسينها، كما يؤدي انخفاض نسبة الرطوبة في الجو إلى زيادة الشعور بالراحة وبالتالي الإحساس بالاسترخاء.
تقليل الشعور بالإرهاق
تساعد الأجواء الباردة في فصل الشتاء على تقليل الشعور بالإرهاق والتعب في حالة ممارسة التمارين الرياضية الشاقة، التي تتطلب مزيدًا من الجهد، إضافة إلى الحفاظ على مستويات السوائل والأملاح في الجسم.
ما العلاقة بين ارتفاع درجة حرارة القطب الشمالي وفصول الشتاء الباردة؟