يزور الأمير تشارلز، وريث العرش البريطاني، وزوجته الدوقة كاميلا، مصر والأردن في أول مهمة رسمية للأعضاء البارزين في العائلة المالكة، منذ نحو عامين، أي منذ بداية جائحة كورونا.
وكان مكتب الأمير تشارلز، قد أعلن في أواخر أكتوبر الماضي عن زيارة للبلدين منتصف نوفمبر الجاري.
ومن المقرر أن تبدأ المهمة الرسمية في الـ 16 من نوفمبر، وتستغرق 4 أيام.
زيارة الأمير تشارلز إلى الأردن
قال مكتب قصر كلارنس هاوس، الذي يقيم فيه وريث العرش البريطاني إن الزيارة إلى الأردن، ستشمل ترحيبًا من ملك الأردن، الملك عبد الله وزوجته الملكة رانيا، وستكون بمناسبة الذكرى المئوية لتأسيس الأردن، والأهمية التي توليها الحكومة البريطانية لعلاقتها مع الدولة.
وقال كلارنس هاوس في بيان: “سيركز الأمير على القضايا البيئية، والحوار بين الأديان، والحفاظ على التراث، وخلق فرص العمل للشباب”. وأضاف: “ستواصل الدوقة التزامها بدعم النساء وتعليم الفتيات”.
زيارة الأمير تشارلز إلى مصر
وقال مكتب الأمير تشارلز إن الجولة ستُختتم بزيارة مصر، تزامنًا مع انتهاء استضافة بريطانيا لقمة الأمم المتحدة للتغير المناخي COP26 وترشيح مصر لتولِّي رئاسة النسخة القادمة COP27.
وخلال الجولة الرسمية، سيلتقي أفراد العائلة المالكة بالرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، وشيخ الأزهر أحمد الطيب.
آخر زيارة للبلدين
كانت آخر زيارة للأمير تشارلز إلى الأردن في فبراير من عام 2015، وفي زيارته هذه سيسلط الضوء على جهود عمّان في استضافة اللاجئين الذين أُجبروا على الفرار من النزاعات في البلدان المجاورة.
بينما كانت آخر زيارة قام بها تشارلز وكاميلا لمصر، عام 2006، وستُختتم الرحلة بحفل استقبال في ظل الأهرامات للاحتفال بالعلاقة بين الأمم، وكذلك بزيارة مدينة الإسكندرية.
وقال مكتب الأمير تشارلز: “إن زيارتهم لمصر ستسلط الضوء على علاقة البلاد الوثيقة مع المملكة المتحدة، وستوفر فرصة لإظهار التزام مصر المتزايد بحماية البيئة”.
اقرأ أيضًا
بريطانيا تدرس إطلاق عملة رقمية رسمية