تصدر اسم الشهيد فارس خالد محرك البحث غوغل، الذي أصبح رمزُا تونسيًا وعربيًا خلال الساعات السابقة على أثر وفاته خلال تعليق العلم الفلسطيني في إحدى الفعاليات داخل مؤسسة جامعية في تونس.
جاء هذا الحادث في إطار الاحتجاجات التي شهدتها المؤسسات الجامعية في تونس دعمًا للقضية الفلسطينية بمشاركة آلاف الطلبة رفضًا للمجازر الإسرائيلية في غزة، والتي جاءت تلبية لدعوة منظمتيْ الاتحاد العام التونسي للطلبة والاتحاد العام لطلبة تونس، بهدف إيقاظ العالمين العربي والإسلامي.
من هو الشهيد فارس خالد؟
بحسب ما نقلته وسائل إعلام محلية وعالمية، نقلًا عن مصادر أمنية وقضائية، فإن الشاب فارس لقي مصرعه نتيجة انزلاقه من أعلى بناية داخل مؤسسته الجامعية خلال تعليقه علم فلسطين، وأظهرت الكاميرات أن الطالب فارس خالد سقط يوم الأحد من البناية التي تعادل 3 أدوار بينما تم اكتشاف جثمانه أمس الإثنين. وفارس خالد شاب تونسي يبلغ من العمر 21 عامًا ويدرس في كلية العلوم وتكنولوجيا التصميم “بالدندان” في السنة الأولى.
احتفاء بالشاب فارس
نعت الخارجية الفلسطينية الشهيد فارس خالد، متقدمة بخالص تعازيها الحارة الحارة للجمهورية التونسية الشقيقة رئيسًا وحكومة وشعبًا في هذا المصاب الجلل، كما تتقدم بخالص التعازي لأسرة الفقيد، الذي فقد حياته تعبيرًا عن تضامنه واسناده لشعبنا في مواجهة حرب الإبادة أسوة بالشعب التونسي الشقيق. كما نعت تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين “شهيد العلم الفلسطيني” الذي “كتب اسمه بمداد الدم في سجل القابضين على الجمر، وربط بجسده الطاهر بين ساحات الشرف في فلسطين وساحات الإسناد في تونس وكل الجبهات الحية عبر العالم”.
وقالت التنسيقية في بيان رسمي عبر مواقع التواصل الاجتماعي إن “استشهاد فارس خالد ليس خسارة فقط للجامعة التونسية، بل هو نداء متجدد لكل الأحرار بأن القضية الفلسطينية ليست شأنًا بعيدًا، بل هي قضية إنسانية جامعة، يُختبر فيها صدق الشعارات وموقع الإنسان من القيم”. ودعا بعض النشطاء إلى إطلاق اسم الطالب فارس على الساحة التي لقي مصرعه فيها خلال الفعاليات، فيما نعى الاتحاد العام التونسي للشغل، فارس خالد، قائلًا إنه ارتقى شهيد الإيمان بأعدل الحقوق وأنبلها، وهو الحق الفلسطيني.
اقرأ أيضًا:
إنفوجرافيك| القمة الثلاثية بشأن غزة.. ماذا نتوقع منها؟
تجزئة غزة.. تفاصيل خطة “نتنياهو” لزيادة الضغط على حركة حماس
تعرف على تفاصيل المقترح المصري الجديد للهدنة في غزة