بحصيلة تعد الأضخم، تصدرت سوريا ترتيب عدد الضحايا من الألغام بواقع (2729 قتيلاً وجريحاً)، مع العلم أن سوريا غير موقعة على “معاهدة حظر الألغام”.
وبحسب التقرير السنوي لـ”مرصد الألغام الأرضية”، وهو تحالف من المنظمات غير الحكومية، فإن الحالات التي وثقت لم يتأكد إذا كانت قتلت من ألغام وضعت بواسطة الحكومة السورية أو القوات الروسية المشاركة في العمليات العسكرية المشتركة في سوريا.
وعن سبب ارتفاع الحصيلة إلى هذا العدد، يشير المرصد إلى أن الجماعات المسلحة، مثل (داعش وغيرها من الجماعات الإرهابية) استمرت في استخدام الألغام الأرضية طوال السنوات السابقة الماضية، بالإضافة إلى عدم معرفة المناطق الأكثر تضررًا بالألغام الخاملة.
ويأتي بعد سوريا في صدارة الترتيب أفغانستان وكولومبيا، وهما ضمن الدول الموقعة على المعاهدة.
منذ منتصف 2020 إلى أكتوبر 2021، وثق المرصد أيضًا استخدام دولة ميانمار غير الموقعة على الاتفاق، الألغام المضادة للأفراد.
وخلال الفترة ذاتها، استخدمت جماعات مسلحة غير حكومية الألغام المضادة للأفراد في ستة بلدان على الأقل هي أفغانستان وكولومبيا والهند وميانمار ونيجيريا وباكستان.
وللسنة السادسة على التوالي، سجل العام 2020 على مستوى العالم عدداً كبيراً جداً من ضحايا الألغام، بعضها يدوي الصنع، بالإضافة إلى مخلفات ذخائر عنقودية ومتفجرات أخرى من مخلفات الحرب.
وتشير المنظمة إلى أن الأرقام السابقة أن تكون غير حقيقية، مؤكدة أن هذا ما وثق حتى الآن وربما يرتفع الرقم مستقبلاً.
اقرأ ايضا:
سوريا.. عودة مرتقبة للمقعد الشاغر منذ عقد
