كانت أوكرانيا أكبر الدول في استيراد الأسلحة في العالم بين عامي 2020 و2024، بحصة عالمية بلغت 8.8%، بناءً على حجم وقيمة النقل وليس سعر الشراء. وذلك وفقًا لبيانات جديدة صادرة عن معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (SIPRI).
الأسلحة في أوكرانيا
زادت واردات أوكرانيا من الأسلحة بنحو 100 مرة بين عامي 2015 و2019 و2020-2024، مدفوعةً بالحرب الدائرة في أعقاب الغزو الروسي في فبراير 2022.
وكانت الولايات المتحدة المورد الرئيسي لأوكرانيا، حيث استحوذت على 45% من وارداتها، تليها ألمانيا 12% وبولندا 11%، وقد تلقت أوكرانيا شحنات أسلحة رئيسية من 35 دولة على الأقل منذ عام 2022.
الأسلحة في روسيا
من ناحية أخرى.. تعتمد روسيا بشكل كبير على صناعتها المحلية في الحصول على الأسلحة الرئيسية، على الرغم من أنها تلقت في الفترة 2020-2024 صواريخ بمدى 100 كيلومتر وطائرات بدون طيار هجومية أحادية الاتجاه من إيران، بالإضافة إلى مدفعية وصواريخ من كوريا الشمالية، وفقًا للتقرير.
أكبر الدول المستوردة للأسلحة في العالم
جاءت الهند بعد أوكرانيا بحصة بلغت 8.3%، وقطر 6.8%، والمملكة العربية السعودية 68%، وباكستان 4.6%، واليابان 3.9%.. وقد شكلت هذه الدول الخمس 35% من إجمالي واردات الأسلحة خلال متوسط السنوات الخمس الأخيرة.
استيراد الأسلحة إقليميًا
إقليميًا شهدت أفريقيا -44% وآسيا وأوقيانوسيا -21% والشرق الأوسط -20% انخفاضًا في واردات الأسلحة الرئيسية من 2015-2019 إلى 2020-2024.
وشهدت أوروبا والأمريكيتان زيادات بنسبة +155% و+13% على التوالي. ويعزى الانخفاض في آسيا وأوقيانوسيا بشكل رئيسي إلى انخفاض واردات الأسلحة الصينية -64%.
هذا يعني أن الصين لم تحتل مكانًا بين أكبر 10 مستوردين عالميين للأسلحة لأول مرة منذ 1990-1994. ووفقًا للتقرير، فإن هذا التحول يتحدث عن كيفية زيادة الدولة لقدرات التصميم والإنتاج المحلية، ما يعني أنها أقل اعتمادًا على واردات الأسلحة.
في الوقت نفسه، واصلت اليابان وكوريا الجنوبية توسيع قدراتهما العسكرية وسط التوترات المستمرة مع الصين وكوريا الشمالية.
على الرغم من أن أوروبا شهدت أكبر زيادة نسبية، إلا أن آسيا وأوقيانوسيا واصلتا الاستحواذ على أعلى حصة من واردات الأسلحة مقارنةً بأي منطقة في العالم خلال الفترة 2020-2024 (33%).
وتضم المنطقة 4 من أكبر 10 مستوردين للأسلحة في العالم خلال الفترة 2020-2024: الهند، وباكستان، واليابان، وأستراليا. تليها أوروبا 28%، والشرق الأوسط 27%، والأمريكيتان 6.2%، وإفريقيا 4.5%.