جدّد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، تأكيده على نيّته تنفيذ خطة امتلاك أمريكا قطاع غزة، رغم المعارضة الدولية التي يواجهها هذا الاقتراح.
تصريحات جديدة لـ “ترامب” عن قطاع غزة
قال دونالد ترامب، يوم الأحد، إنه “ملتزم بشراء وامتلاك غزة”، لكنه قد يمنح أجزاء من الأراضي لدول أخرى في الشرق الأوسط للمساعدة في جهود إعادة البناء.
وأضاف “ترامب” في تصريحاته للصحفيين على متن طائرة الرئاسة: “سأحول غزة إلى موقع جيد للتنمية المستقبلية، وسأهتم بالفلسطينيين وسأتأكد من أنهم لن يقتلوا”.
وتابع قائلًا إنه سيبحث “حالات فردية لسماح للاجئين فلسطينيين بدخول الولايات المتحدة الأميركية”، مشيرًا أنه سيجتمع مع ولي العهد السعودي والرئيس المصري؛ لبحث مستقبل قطاع غزة.
“نتنياهو” معجب كثيرًا باقتراح “ترامب”
أشاد رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، يوم الأحد، باقتراح الرئيس الأمريكي القاضي بسيطرة الولايات المتحدة على غزة ونقل سكان القطاع إلى بلدان مجاورة، معتبرًا أنه “ثوري”.
وقال لدى عودته إلى الأراضي المحتلة من زيارة أجراها لواشنطن، إن الحليفين متفقان على “ضمان ألا يشكل قطاع غزة تهديدًا لإسرائيل مجددًا”، في إشارة إلى هدف حكومته المتمثل في إنهاء حكم حركة حماس.
وشدّد “نتنياهو” على أن “ترامب” عازم على تنفيذ خطته، مضيفًا أن الزيارة حققت “إنجازات هائلة” على حد تعبيره.
وفي وقت سابق، اعتبر نتنياهو في مقابلة مع شبكة “فوكس نيوز” الأميركية أن “الخطة كفيلة بتغيير كل شيء في القطاع”.
كندا تنضم إلى أحلام “ترامب”
وقال الرئيس الأميركي إنه جاد في رغبته في أن تصبح كندا الولاية رقم 51 في البلاد، وذلك في مقابلة بثت الأحد، خلال العرض التمهيدي لمباراة “السوبر بول”، وهو مصطلح يعبر عن نهائي دوري كرة القدم الأمريكية السنوي.
وقال “ترامب” لقناة “فوكس نيوز” عندما سئل عما إذا كان حديثه عن ضم كندا “أمرًا حقيقيًا”: “نعم إنه كذلك”.
وأضاف: “أعتقد أن كندا ستكون في وضع أفضل بكثير إذا أصبحت الولاية رقم 51 لأننا نخسر 200 مليار دولار سنويًا بسببها، ولن أسمح بحدوث ذلك، فلماذا ندفع 200 مليار دولار سنويًا، في الأساس إعانة لكندا؟”.
ومن الجدير بالذكر أن الولايات المتحدة لا تدعم كندا بشكل مباشر دون مقابل، بل تشتري منتجات من هذه الدولة الغنية بالموارد الطبيعية، بما في ذلك السلع الأساسية مثل النفط.
وتضخمت الفجوة التجارية في السلع بين البلدين في السنوات الأخيرة إلى 72 مليار دولار في عام 2023، ويعكس هذا العجز إلى حد كبير واردات أميركا من الطاقة الكندية.
