ثقافة أحداث جارية

بعد ظهورها في ترند غوغل.. من هي “سلوى حجازي”؟

بعد ظهورها في ترند غوغل.. من هي "سلوى حجازي"؟

ظهرت الإعلامية المصرية سلوى حجازي ضمن تصنيفات ترند غوغل، اليوم السبت، إذ كانت ضمن الأسماء الأكثر تداولًا خلال الساعات الأخيرة.

ونشط اسم سلوى حجازي في أعقاب حلقة تليفزيونية من برنامج “معكم منى الشاذلي” والتي استضافت فيها أبناء الإعلامية الراحلة محمد وآسر ورضوى، إلى جانب محمد كريم مؤلف كتاب “سلوى.. سيرة بلا نهاية” والذي يرصد قصة حياة إحدى أشهر مذيعات ماسبيرو.

وخلال الحلقة كشف أبناء سلوى حجازي تفاصيل يتم الإعلان عنها لأول مرة عن كواليس رحيلها في حادث الطائرة الشهير، إلى جنب بعض المقتطفات عن حياتها المهنية وسفرياتها وحياتها الشخصية.

رحيل سلوى حجازي

يقول محمد كريم خلال استضافته في البرنامج: “كانت الإعلامية سلوى حجازي في رحلة إلى ليبيا في عام 1973، وذلك لتقديم دورات تدريبية إلى المذيعين والمذيعات هناك، إلى جانب تصوير أحد برامج الأطفال، واستغرق الأمر نحو شهر تقريبًا، وخلال رحلة الرجوع انحرفت الطائرة التي كانت تقل سلوى حجازي عن مسارها ودخلت إلى سيناء فتم استهداف الطائرة من قِبل أخرى حربية إسرائيلية ما أسفر عن مصرع 5 من الموجودين عليها”.

وتابع كريم: “وقتها الضابط الإسرائيلية الذي ضرب طائرة سلوى حجازي اعترف أن تحركاتها جاءت بعد أمر مباشر من القائد الإسرائيلي، موشيه ديان، إذ استهدف في البداية محركات الطائرة ثم استكمل ضربات لينتج عن الحادث انفجارًا مدويًا”.

وكشف أبناء سلوى حجازي، عن محاولاتهم اللجوء إلى القانون الدولي لمقاضاة إسرائيل على مسؤوليتها في الحادث رغم مرور سنوات، مؤكدين أن الفكرة جاءت بعد تكريم والدتهم في فرنسا في أعقاب سنوات من الحادث، وعند سؤال الحضور عليها ومعرفتهم بخبر وفاتها، سألوا عما إذا كان أبناؤها قد رفعوا دعوى قضائية من أجل ذلك. وأشار محمد ابن الإعلامية سلوى حجازي إلى أن القضية لا زالت منظورة أمام القضاء المصري حتى الآن، مؤكدًا أن القضية كانت تحتاج لدعم مادي وسياسي كبيرين وهو ما جعل الأمر أكثر صعوبة.

من هي سلوى حجازي؟

هي مذيعة مصرية من مواليد 1 يناير 1933، وتخرجت في مدرسة الليسيه الفرنسية، ثم التحقت بالمعهد العالي للنقد الفني وتخرجت فيه وكانت ضمن الأوائل. وكانت أولى أعمالها ديوان شعر باللغة الفرنسية تمت ترجمته إلى اللغة العربية يعنوان “ظلال وضوء”، وكتب الشاعر كامل الشناوي مقدمته.

وبعد التحاقها بالعمل في ماسبيرو (مبنى التليفزيون المصري) قدمت عددًا من البرامج الشهيرة آنذاك، منها “شريط تسجيل”، “العالم يغني”، “المجلة الفنية”، وبرنامج الأطفال “عصافير الجنة” والذي نال شهرة كبيرة. وخلال مسيرتها كانت سلوى حجازي سفيرة للتليفزيون في عدة مناسبات ومؤتمرات دولية وكان من بينها بعضة ليبيا التي لقت مصرعها خلال العودة منها.

رحلت سلوى حجازي في 1 فبراير عام 1973، بعد استهداف طائرتها من قِبل طائرة الفانتوم الإسرائيلية، ووقتها تم اعتبارها من شهداء الوطن ومنحها الرئيس أنور السادات وسام العمل من الدرجة الثانية بعد وفاتها.

اقرأ أيضًا: تُعلن نتائجها في فبراير.. أبرز تفاصيل جائزة القلم الذهبي