إنفوجرافيك أحداث جارية سياسة

محمد الشعار.. وزير الداخلية السوري الأسبق الذي سلم نفسه للسلطات

محمد الشعار.. وزير الداخلية السوري الأسبق الذي سلم نفسه للسطات

سلّم وزير الداخلية السوري الأسبق اللواء محمد إبراهيم الشعار نفسه للسلطات السورية، اليوم الثلاثاء، إذ تناقلت وسائل إعلام صورة للشعار داخل سيارة تابعة للقوات الأمنية السورية.

وبحسب تصريحات نقلتها قناة “العربية/الحدث”، قال وزير الداخلية السوري الأسبق إنه سلم نفسه للسلطات الجديدة طواعية. مضيفًا أن وزارة الداخلية في عهد بشار الأسد تتحمل مسؤولية السجون الرسمية فقط ولم يكن لها أي علاقة بالسجون غير الرسمية. وأكد الشعار أنه لم يرتكب أي فعل مخالف للقانون يستحق العقاب عليه.

من هو محمد الشعار؟

وُلد الشعار في مدينة الحف في ريف اللاذقية غربي سوريا عام 1950. وفي عام 1971 التحق الشعار بالجيش وتدرج في المناصب العسكرية ومتهم من قِبل المعارضة السورية بارتكاب انتهاكات. وتقلد الشعار عدة مناصب في شعبة المخابرات العسكرية ومنه: مسؤولية الأمن في طرابلس خلال ثمانينيات القرن الماضي، كما تولى رئاسة الأمن العسكري في طرطوس، ورئيس فرع الأمن العسكري في حلب، ورئيس فرع المنطقة 227 التابع لشعبة المخابرات العسكرية، ثم تولى رئاسة الشرطة العسكرية.

وفي عام 2011 وبينما كان في سن التقاعد تم تعيين الشعار في منصب وزير الداخلية في حكومة عادل سفر التي جرى تشكيلها بعد الثوة السورية، واستمر في منصبه حتى عام 2018. ويُنسب إلى الشعار العديد من الانتهاكات ومن أبرزها مشاركة القوات السورية في عهده وبإشرافه في أحداث طرابلس باب التبانة في ديسمبر 1986، والتي أسفرت عن مقتل 700 مدني من بينهم أطفال ولذلك تمت تسميته بـ “سفاح طرابلس”.

ومن بين الاتهامات الموجهة إلى الشعار تورطه في ارتكاب انتهاكات في سجن صيدنايا عام 2008 والتي أسفرت عن 25 ضحية. ولذلك تم إدراجه ضمن قائمة العقوبات الغربية منذ منتصف عام 2011، والتي تشمل المنع من السفر وفرض الحظر على السفر.

وتأتي خطوة الشعار بعد إعلان السلطات الأمنية اعتقال عاطف نجيب ابن خالة بشار الأسد ورئيس فرع الأمن السياسي في درعا سابقًت، وسط حملة ضخمة تقودها وسائل الامن لماحقة المسلحين وفلول نظام بشار الأسد ومن بينهم تجار مخدرات، إلى جان مستودعات الأسلحة.

اقرأ أيضًا: تصوّر لطبيعة العلاقة بين السعودية والحكومة السورية الجديدة