أصدر مكتب رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، بيانًا ينص على عدم السماح بعودة الفلسطينيين إلى شمال قطاع غزة، إلا بعد التأكد من أن الأسيرة أربيل يهود على قيد الحياة.
ولا يعلم مصير اتفاق وقف إطلاق النار بين الاحتلال والفصائل الفلسطينية، بعد قرار نتنياهو، خاصة أن عودة السكان إلى الشمال، أهم مكتسبات المرحلة الأولى من الاتفاق بالنسبة للفلسطينيين.
بحسب وسائل إعلام إسرائيلية وأمريكية، فإن أربيل يهود البالغة 29 عامًا اختطفت من كيبوتس نير عوز في 7 أكتوبر 2023.
قُتل شقيق يهود، والذي يدعى دوليف في السابع من أكتوبر، كما اختطف شريكها وبعض أقاربها، الذين تم إطلاق سراح بعضهم منذ ذلك الحين.
عملت أربيل يهود يهود، سابقًا كمدرس لاستكشاف الفضاء في مجلس أشكول الإقليمي.
وتعد يهود واحدة من بين الرهائن السبع المتبقيات من القائمة الأصلية التي تضم 33 رهينة سيتم إطلاق سراحهن في المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار.
أصرت إسرائيل على أن تكون أربيل يهود ضمن المجموعة الثانية من الرهائن الذين ستفرج عنهم حماس كجزء من اتفاق وقف إطلاق النار، بحسب تقارير إعلامية عبرية.
تم الإفراج عن ثلاث نساء مدنيات بعد دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ يوم الأحد.
وبموجب الاتفاق، أفرجت حماس عن أربع مجندات يوم السبت، وهن كارينا أرييف، ودانييلا جلبوع، ونعمة ليفي، وليري إلباغ.
وفي مقابل كل جندي يتم إطلاق سراحه، من المقرر أن تطلق إسرائيل سراح 50 أسيرًا فلسطينيًا.
نقل موقع القاهرة 24 الإخباري عن مصدر مصري مطلع، أنه تم إبلاغ الوسيط المصري والقطري أن أربيل يهود على قيد الحياة وسيتم الإفراج عنها السبت المقبل.
كما أكد مسؤول في “حماس” لوكالة رويترز، أن أربيل يهود على قيد الحياة، وأنه سيتم الإفراج عنها السبت المقبل، وأنها محتجزة لدى حركة الجهاد.
