كشف مسح أجرته شركة “Ipsos” عن أزمة المناخ العالمية، بين 25 أكتوبر 2024 و8 نوفمبر 2024، شمل أكثر من 23700 شخص في 33 دولة، أن 8 من كل 10 أشخاص يتفوقن على أن متوسط درجة الحرارة سيرتفع في عام 2025.
وقال حوالي 9 من كل 10 مستجيبين في إندونيسيا والفلبين وماليزيا وسنغافورة والصين إنهم يعتقدون أن أزمة المناخ العالمية ستتفاقم.
وفي الوقت نفسه، قال حوالي 7 من كل 10 مستجيبين في جميع أنحاء العالم إنه من المحتمل أن يكون هناك المزيد من الأحداث المناخية المتطرفة في بلادهم في عام 2025 مقارنة بعام 2024.
ماذا عن سياسات معالجة أزمة المناخ؟
على الرغم من هذا الإجماع، فإن الصورة أكثر اختلاطًا عندما يتعلق الأمر بما إذا كان الناس يعتقدون أن حكوماتهم ستقدم أهدافًا أكثر صرامة للحد من انبعاثات الكربون في عام 2025.
وقال أكثر من نصف المستجيبين، بما يمثّل 52% تحديدًا، إنهم يعتقدون أنه من المرجح أن تضع حكوماتهم سياسات أكثر صرامة للحد من أزمة المناخ.
وتبرز آسيا باعتبارها المنطقة التي ذكر فيها الناس عمومًا مستوى أعلى من الثقة في رؤية حكوماتهم تسن مثل هذه السياسات في المستقبل القريب.
حققت الصين، التي تتصدر بالفعل سوق السيارات الكهربائية، أعلى معدل استجابة إيجابية حيث قال 84% من المشاركين في المسح إنهم يعتقدون أن بكين ستقدم سياسات أكثر صرامة للحد من انبعاثات الكربون في عام 2025، ضمن جهود معالجة أزمة المناخ.
وتبعت الصين إندونيسيا في المرتبة الثانية بمعدل 84%، وماليزيا ثالثًا (75%)، ثم سنغافورة (74%)، والفلبين (66%)، والهند (60%)، وتايلاند (59%).
وعلى النقيض من ذلك، كان أداء عدد من دول أمريكا الجنوبية أقل من متوسط 33 دولة، حيث جاءت الأرجنتين وبيرو في أسفل الترتيب بنسب استجابة 31% و32% على التوالي.
وفي تشيلي، قال 43% فقط من المستجيبين إنهم يتوقعون سياسات مناخية أكثر صرامة في بلادهم العام الجاري، وهو ما يمثل انخفاضًا بنسبة 11% عن العام السابق.
وفي أوروبا، شهد المستجيبون الإيطاليون والهولنديون أكبر انخفاض في توقعاتهم بشأن ابتاع حكوماتهم سياسات أكثر صرامة بشأن أزمة المناخ منذ نهاية عام 2023، مع (-11%) و(-20%) على التوالي.