قالت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية إن الطيران الإسرائيلي نفذ 111 غارة جوية خلال ساعة واحدة اليوم السبت.
وأوضحت أن الضربات وقعت بين الساعة 1:30 والساعة 2:30 بعد الظهر بالتوقيت المحلي.
وأفادت الوكالة الوطنية للاعلام أن “طائرات العدو الإسرائيلي نفذت سلسلة غارات عنيفة على مناطق في النبطية وإقليم التفاح والبقاع الغربي”.
وأعلن حيش الاحتلال أنه قصف نحو 180 هدفا في جنوب لبنان يوم السبت، بينما رد حزب الله بإطلاق نحو 90 قذيفة من لبنان على إسرائيل.
وكانت شدة الغارات الجوية يوم السبت من بين أعلى المعدلات المسجلة منذ أن بدأ حزب الله في إطلاق الصواريخ على شمال إسرائيل العام الماضي.
وذكرت وسائل إعلام لبنانية أن ضربات إسرائيلية استهدفت مناطق واسعة في جنوب وشرق لبنان ، السبت، مما تسبب أيضا في اندلاع حرائق في الغابات.
واندلعت حرائق في شمال إسرائيل أيضًا، بعد أن أطلق حزب الله عدة قذائف على البلاد يوم السبت، بما في ذلك استهداف ثكنة بيت هليل العسكرية الإسرائيلية بصواريخ كاتيوشا.
خطر التصعيد حقيقي
قال مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان للصحفيين السبت إن “خطر التصعيد حقيقي” بين إسرائيل وحزب الله، في وقت أصبح فيه التهديد “أكثر حدة”.
وأضاف: “من المنطقي أن تكون قدرات حزب الله اللبناني قد تعرضت لضربة. أعتقد أننا ما زلنا بحاجة إلى مزيد من الوقت لتقييم مدى أهمية الضربة وكيف تترجم إلى قدرتها على تمثيل تهديد لإسرائيل”.
وتابع سوليفان: “إن خطر التصعيد حقيقي. لقد كان منذ السابع من أكتوبر. هناك لحظات يكون فيها أكثر حدة من غيرها. أعتقد أننا في واحدة من تلك اللحظات التي يكون فيها أكثر حدة”.
وعندما سُئل عما إذا كانت الضربة الإسرائيلية في جنوب بيروت التي أسفرت عن اسستشهاد 37 شخصًا على الأقل وفقًا لوزارة الصحة اللبنانية، تصعيدا من وجهة نظره، رد سوليفان قائلا إن “الولايات المتحدة لن ترتكب مثل هذا الخطأ”.
وأوضح مستشار الأمن القومي الأميركي: “عندما أتحدث عن التصعيد، أعني إلى أين سيقودنا هذا؟ من وجهة نظر هل سننتهي إلى حرب أوسع نطاقا؟ نحن لم نصل إلى هناك بعد. وآمل ألا نصل إلى هناك”.