سياسة

بايدن قضى 40% من فترته الرئاسية في إجازة!

قضي الرئيس جو بايدن وقتًا في الاستراحة والاسترخاء بقدر ما يقضيه في إدارة شؤون البلاد، حيث جمع بايدن خلال أقل من أربع سنوات في منصبه ما مجموعه 532 يومًا من الإجازات، وهو ما يعادل حوالي 40% من 1326 يومًا التي قضاها في الرئاسة.

وبالمقارنة، يحتاج المواطن الأمريكي العادي الذي يحصل على 11 يومًا من الإجازة سنويًا إلى ما يقرب من 48 عامًا لتجميع هذا العدد من الأيام، وفقًا للبيانات التي جمعتها اللجنة الوطنية الجمهورية.

انتقادات حول كفاءة الأداء

انتقد مارك باوليتا، المستشار العام لمكتب ميزانية البيت الأبيض في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب، بايدن قائلاً: “إن صورة بايدن وهو نائم على الشاطئ بينما تشتعل أمريكا والعالم ستحدد رئاسة بايدن”.

وأشار إلى أن الرئيس بايدن يقضي وقتًا طويلاً بعيدًا عن المكتب في وقت تتزايد فيه التحديات الاقتصادية والأمنية.

بايدن مقارنة بالرؤساء السابقين

تستند هذه الأرقام إلى تقرير نشرته صحيفة واشنطن بوست، والذي أشار إلى أن بايدن قضى كل أو جزء من 382 يومًا من أول 957 يومًا من رئاسته – أي حوالي 40% – في رحلات شخصية بعيدًا عن البيت الأبيض.

كما يتفوق بايدن في نسبة الإجازات على سابقيه مثل الرئيس دونالد ترامب الذي قضى 26% من فترة رئاسته في رحلات شخصية، والرئيس رونالد ريغان وباراك أوباما اللذين قضيا 11% فقط من فترة رئاستهما في الإجازات، بينما حصل الرئيس جيمي كارتر على 79 يومًا أي ما يمثل 5 % فقط من ولايته الرئاسية.

مبررات للدفاع عن الرئيس

تبقى مسألة الإجازات ومقدار الوقت الذي يقضيه الرئيس بايدن بعيدًا عن العمل موضوعًا مثيرًا للجدل، حيث يتباين الرأي العام حول مدى تأثير هذه الإجازات على أداء الرئيس وكفاءته في مواجهة التحديات الكبيرة التي تواجه البلاد.

ومن جانبها، دافعت نائبة الكونغرس نيكول ماليوتاكيس عن موقفها بسخرية، قائلة: “ربما كان من الأفضل لنا لو فعل أقل وذهب في إجازة أكثر”.

كما أشار المتحدث باسم البيت الأبيض، أندرو بيتس، إلى أن انتقادات البعض لا تأخذ بعين الاعتبار أن بايدن يعمل عن بُعد ويظل على أهبة الاستعداد أثناء استراحاته، مؤكدًا أن عدد أيام الإجازة التي أخذها أقل من المتوسط الحديث للرؤساء.

المصدر:

nypost