سياسة

قنبلة “MK-83”.. أمريكا تعزّز القوة التدميرية لجيش الاحتلال

وافقت الإدارة الأمريكية على إرسال قنابل من طراز “MK-83” تزن نصف طن إلى سلاح الجو لجيش الاحتلال، مع تصاعد التوترات في المنطقة، على خلفية اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، في العاصمة الإيرانية طهران.

الشراكة العسكرية الأمريكية الإسرائيلية مستمرة

طلب رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، من رئيس الولايات المتحدة، جو بايدن، خلال زيارة الأول إلى العاصمة الأمريكية واشنطن، خلال يوليو الماضي، تسليم قنابل أثقل أيضًا، باعتبارها ضرورية إذا اتسعت الحرب في الشمال مع حزب الله اللبناني.

ونقلت صحيفة “إسرائيل هيوم” بالعبرية عن مصادر في سلطة الاحتلال أنه حتى هذه اللحظة ليس من الواضح ما إذا كانت الولايات المتحدة ستوافق على نقل الأسلحة الثقيلة، MK-84، التي تزن طنًا إلى إسرائيل.

وعلى خلفية تهديدات إيران بالانتقام لمقتل إسماعيل هنية، وتهديدات حزب الله بالانتقام مقتل رئيس أركان التنظيم فؤاد شكر، تقف الولايات المتحدة إلى جانب إسرائيل وترسل عددًا غير قليل من السفن الحربية والطائرات المقاتلة. وأنظمة الدفاع في المنطقة.

وأفادت “إسرائيل هيوم” أنه حتى قبل التدهور الحالي، قرر “بايدن” إرسال أسلحة لطائرات مقاتلة تزن نصف طن، رفض نقلها إلى إسرائيل حتى قبل أشهر عديدة من الحرب.

ما نعرفه عن قنابل “MK-83”

تزن قنلبة “Mark 83” نحو 460 كيلوغرامًا، ويبلغ طولها حوالي 3 أمتار، وقطرها حوالي 0.95 متر، في حين أن وزن الحشوة المتفجرة 445 كيلوغرامًا.

وستنضم هذه القنابل إلى ما يقرب من 1700 قنبلة “MK-82” تزن 250 كيلوغرامًا والتي احتجزتها إدارة “بايدن”، بعد أن تم تحميلها بالفعل على السفينة الإسرائيلية في طريقها للإبحار إلى إسرائيل، وتم تفريغ القنابل منها بأمر مباشر من “بايدن” نظراً لعدم رضاه عن العملية الإسرائيلية المرتقبة في رفح.

وفي نهاية يونيو، ترددت أنباء عن أن إدارة “بايدن” تعتزم رفع التأخير في نقل القنابل، بعد تفنيد مخاوف الإدارة الأمريكية بشأن العملية.

أما النصف الثاني من الشحنة، والذي تضمن حوالي 1800 قنبلة أثقل من طراز “MK-84” تزن كل منها طنًا، فلا يزال محتجزًا.