خلال 3 أشهر فقط، تمكنت 6 قياديات سعوديات من تقلد عددًا من المناصب القيادية محليًا ودوليًا، ليضيفن بصمة جديدة في سجل تمكين المرأة السعودية.
وبمناسبة اليوم العالمي للمرأة، استعرض الحساب الرسمي للتواصل الحكومي على منصة إكس المناصب التي توصل إليها هؤلاء النساء مؤخرًا.
وفيما يلي لمحة من السيرة الذاتية للقياديات السعوديات:
الأميرة هيفاء آل مقرن
المنصب الحالي: سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة إسبانيا.
حصلت آل مقرن على درجة البكالوريوس في الاقتصاد من جامعة الملك سعود، وهي محاضرة بها أيضًا.
وفي عام 2007 على درجة ماجستير العلوم في الاقتصاد من مدرسة الدراسات الشرقية والإفريقية (SOAS) في لندن.
وتقلدت آل مقرن العديد من المناصب منها المندوبة الدائمة للمملكة في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة “اليونسكو” منذ 14 يناير 2020.
كما عملت في منصب الوكيل المساعد لشؤون التنمية المستدامة، والوكيل المساعد لشؤون مجموعة العشرين في وزارة الاقتصاد والتخطيط.
وفي السابق، عملت الأميرة هيفاء في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في المجالات المتعلقة بالتنمية الاجتماعية وحقوق الإنسان
د. مناهل ثابت
تعمل حاليًا المبعوث الشخصي لأمين عام منظمة الكومنولث في مجالي العلوم والتقنية.
وهي مؤسس ورئيس “كونسورتيوم للاستشارات”، الشركة الأولى المزودة لأدوات وتقنيات تنمية الأعمال التجارية على نطاق عالمي.
وتشغل ثابت عدة مناصب منها: رئيس المنتدى الاقتصادي للتنمية المستدامة في المملكة المتحدة، ورئيس مؤسسة IQ العالمية.
كما تشغل أيضًا منصب نائب رئيس شبكة الذكاء العالمية (WIN)، ونائب مدير معهد كيمياء الدماغ والتغذية البشرية في إمبريال كوليدج.
بالإضافة إلى ذلك تعمل ثابت كنائب رئيس أكاديمية الموهوبين في المملكة المتحدة.
وحصلت ثابت على عدة جوائز منها: تصنيفها في قائمة البي بي سي ضمن أكثر 100 امرأة إلهامًا في جميع أنحاء العالم، إلى جانب تصنيف Super Scholar بين أذكى 30 شخصًا على قيد الحياة.
د. خلود المانع
منصبها الحالي: سفيرة لتمكين المرأة في العالم ومتحدثًا رئيسيًا أمام قادة العالم في القمة العالمية السابعة لحقوق الإنسان.
كما أن المانع هي المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة HKB Tech، وتمتلك خبرة تزيد عن 15 عامًا في مجال التقنية.
وتُعد خلود المانع من الشخصيات السعودية البارزة ورائدة فكرية في مجال الذكاء الاصطناعي والتقنية، معترف بها عالميًا.
وتم اختيار المانع كسفيرة للأمم المتحدة للسلام، وهي أول سعودي يتم تعيينه عضوًا في مجلس الشيوخ في منتدى ملائكة الأعمال العالمي للاستثمار (WBAF) لمجموعة العشرين، ممثلًا عن المملكة.
وتم تصنيف المانع ضمن أفضل 50 امرأة عالميًا في مجال التقنية، كما أنها حاصلة على المرتبة الأولى ضمن أقوى 50 قائد فكر عالمي في الذكاء الاصطناعي.
د. ديمة العدل
تعمل حاليًا كمديرة وقائدة دعم العملاء والمنتجات في شركة IBM.
تتمتع العدل بخبرة تزيد عن 15 سنة في تطوير وإدارة حلول تكنولوجيا المعلومات، لتسهيل عملية اتخاذ القرار في المستويات العليا.
وتتمع بخبرة قيادية وإدارة الأزمات والتخطيط الاستراتيجي والتشغيلي.
وعملت العدل كمستشارة غير متفرغة للعديد من الوكالات الحكومية وغير الحكومية، مثل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ووحدة التحول الرقمي الوطني.
كما لها مشاركات عديدة مع الوفد السعودي من لجنة حقوق الإنسان في الأمم المتحدة.
أ. عبير العقيل
المنصب الحالي: الرئيس التنفيذي المكلف للهيئة الملكية لمحافظة العلا.
تخرجت في كلية هارفارد للأعمال وجامعة الملك سعود، وتخصصت في علوم الكمبيوتر والمعلومات.
قادت عبير وأشرفت على تطوير وتنفيذ المبادرات الإستراتيجية الرئيسية في العلا على مدار السنوات الست الماضية.
وقبل انضمامها إلى الهيئة الملكية لمحافظة العلا، عملت في شركة برايس ووترهاوس كوبرز.
وفي هذا المنصب قادت مشاريع التحول الضخمة داخل القطاع الحكومي السعودي لعملاء رئيسيين مثل وزارة الشؤون الاجتماعية والهيئة العامة للرياضة.
د. حنان بلخي
المديير الإقليمي لمكتب منظمة الصحة العالمية لإقليم الشرق الأوسط.
وهي عالمة سعودية وخبيرة دولية، تعمل كطبيبة في مجال الصحة العامة وصحة الطفل والأمراض السارية منذ نحو 25 عامًا.
وحصلت خلال هذه الفترة على المعرفة الشاملة في إدارة حالات الطوارئ المتعلقة بتفشي الأمراض.
وحصلت بلخي على بكالوريوس الطب والجراحة من جامعة الملك عبد العزيز، والزمالة في مجال الأمراض المعدية للأطفال من جامعة كيس ويسترن ريزيرف.
كما أنها أستاذ “بروفيسور” في أمراض الأطفال المعدية في جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية.
وتولت بلخي منصب المدير العام المساعد لمنظمة الصحة العالمية لشؤون مقاومة مضادات الميكروبات في جينيف منذ مايو 2019؛ إذ عملت ضمن أعلى الفرق الإدارية لوضع استراتيجية المنظمة.
المصدر: التواصل الحكومي
اقرأ أيضاً:
اكتشاف ساريتين أثريتين في مسجد عثمان بن عفان من القرنين الأول والثاني الهجري