تمتلك منطقة جنوب شرق آسيا مجموعة كبيرة من الوجهات السياحية التاريخية والثقافية، والتي يتوافد إليها السائحون من مختلف دول العالم لزيارتها.
أفضل وجهات السفر التاريخية والثقافية فيج نوب شرق آسيا
في المخطط البياني المرفق بهذا التقرير، تصنيف أفضل 10 وجهات سياحية لمحبي الثقافة والتاريخ في منطقة جنوب شرق آسيا.
ويعتمد التصنيف على تقييمات مستخدمي موقع “Booking.com” للهندسة المعمارية والثقافة والتاريخ والمعالم الأثرية والمتاحف في هذه المنطقة.
تصدرت القائمة مدينة بانكوك في تايلند، تلتها في الترتيب ميلاكا في ماليزيا، بينما حلت هانوي الفيتنامية في المركز الثالث.
وجاءت مدينة سيام ريب الكمبودية في المركز الرابع، قبل شيانغ ماي بتايلاند التي تحتل المرتبة الخامسة، تليهما هوي آن في فيتنام.
وحلت مدن هو تشي منه في فيتنام، وجورج تاون الماليزية، وأبود في إندونيسيا، وسنغافورة، في المراكز من السابع إلى العاشر على الترتيب.
وشهدت السياحة في جنوب شرق آسيا طفرة كبيرة، بسبب الزيادة الهائلة في عدد السياح الصينيين لسببين، الأول هو ارتفاع الدخل في كل من الصين، التي برزت كثاني أكبر اقتصاد عالميًا مع طبقة متوسطة ضخمة، والثاني هو القدرة على تحمل تكاليف السفر الجوي، وذلك بفضل انتشار شركات الطيران ذات الميزانية المحدودة.
يتدفق السياح الصينيون إلى دول جنوب شرق آسيا ، والتي تقع في مكان مناسب للصين.
على سبيل المثال، استقبلت تايلاند أكثر من 10 ملايين سائح من الصين سنويًا على مدى السنوات الثلاث الماضية.
وجاء ما يقرب من ثلث السياح الأجانب في تايلاند البالغ عددهم 35.38 مليون سائح من الصين في عام 2017.
ويلاحظ نفس الاتجاه بالنسبة لبلدان رابطة أمم جنوب شرق آسيا الأخرى التي تشكل عاملًا دافعًا لقطاع السياحة في رابطة أمم جنوب شرق آسيا.
اقرأ ايضاً :
أكثر الديانات انتشارا في العالم.. 3 عقائد يتجاوز عدد أتباعها المليار
“جدة التاريخية”: اكتشاف قطع أثرية بمسجد “عثمان” يعود تاريخها لـ 1200 عام
أكثر اللغات استخدامًا في العالم
