دشنت “شركة وسط جدة للتطوير” وهي إحدى الشركات المملوكة بالكامل لصندوق الاستثمارات العامة، اليوم الأربعاء، وجهة “وسط جدة”.
وتضم الوجهة الجديدة معالم عالمية منها: الملعب الرياضي، ودار الأوبرا، والأحواض المحيطية، والمتحف الصناعي، لصناعة وجهة عالمية في قلب مدينة جدة.
دار الأوبرا
تم توقيع عقد أعمال إنشاء هذا المعلم مع شركة ” قادة البناء الحديث” لتنفيذ ثلاثة مسارح بمواصفات عالية.
وتنقسم المسارح الثلاثة إلى المسرح الرئيسي الذي يتسع إلى 1500 مقعد، والمسرح متوسط الحجم الذي يتسع إلى 700 مقعد.
هذا بالإضافة إلى قاعة التدريب التي تتسع إلى 200 مقعد بحيث تكون سعة دار الأوبرا الإجمالية 2400 مقعد.
وتم تصميم المسرح الرئيسي للعروض الكبيرة، ويحتوي على 3 مستويات للجلوس مصممة بمرونة تستطيع من غرفة تحكم كبيرة التحكم بالمساحة على حسب المناسبة.
وتمت مراعاة شعور المتفرج بقرب المسرح وخطوط الرؤية الممتازة للمسرح من جميع مستويات المقاعد.
فيما تم تصميم المسرح المتوسط بصفته مسرحًا للعروض الفنية المختلفة، بينما تم تصميم قاعة التدريب لأغراض التعليم والبروفات مع وجود نظام صوتي معزول لتوفير استقلالية العروض.
هذا بخلاف سماح نظام الاتصال الداخلي بالاتصال بين الفنيين والفنانين خلف الكواليس.
وراعى تصميم “دار الأوبرا” الذي دخل حيز التنفيذ احتمالية وجود أكثر من حدث في ليلة واحدة، بحيث يستخدم الزوار المدخل الكبير للدخول إلى الردهات من المساحة المركزية.
الملعب الرياضي
يساهم هذا المعلم في تعزيز أسلوب الحياة الحيوي والصحي في مجتمع جدة، وتولت شركة “جي إم بي إنترناشونال” عملية التصميم.
وتشتهر تلك الشركة المعمارية الألمانية بتصميم عدد من الملاعب العالمية التي دخلت ضمن كأس العالم في جنوب أفريقيا والبرازيل وروسيا وقطر.
وفيما يخص الاستاد الرياضي، فقد تم توقيع عقد تنفيذه الإنشائي مع “تحالف فرع الشركة الصينية لإنشاءات السكك الحديدية السعودية المحدودة وشركة “سما الإنشاءات للمقاولات”.
وتم ذلك عبر دمج بين الهندسة المعمارية والسلاسة في المخطط الرئيسي من خلال 4 قرى، ويتسع الملعب لـ 45 ألف متفرج.
وتسمح تلك المعايير باستضافة الفعاليات والمناسبات الرياضية المحلية والدولية، وفق معايير فيفا ومعايير عالمية تبرز الوجهات الرياضية والترفيهية والثقافية.
ويتضمن حدائق بمساحات خضراء مفتوحة، وملعبًا رياضيًا على مستوى عالمي “مكيف”.
الأحواض المحيطية
تم توقيع عقد تنفيذه مع “شركة قادة البناء الحديث” ليكون معَلَم جذب عالمي يتماشى مع رؤية المملكة 2030، على امتداد ساحل جدة لعرض البيئة والحياة البحرية.
ويستهدف المعلم تعزيز الوعي العام في البيئة والحياة البحرية للبحر الأحمر وتعزيز التعليم والتجربة والإلهام والتعرف على جمال وأهمية الحياة تحت الماء ودورها الأساسي في عملية الاستدامة البيئية.
ويوفر معَلَم “الأحواض المحيطية” مركزًا عالميًا متكاملًا، للتعاون بين علماء الأحياء البحرية والمعاهد البحثية.
ويساهم ذلك في جعل مدينة جدة رائدة إقليميًا وعالميًا في حماية المرجان، وأبحاث الشعب المرجانية وترميمها وتطويرها واستكشاف طرق لتحسين الحياة والأنظمة البيئية البحرية على ساحل البحر الأحمر.
والأحواض المحيطية هي سلسلة من الأحواض المحيطية، عبارة عن مجموعة من الأجنحة التي تضم عددًا متنوعًا من الحياة البحرية المائية الموجودة في البحر الأحمر.
وتتكون من 7 أجنحة رئيسية، بالإضافة إلى جناح للتذاكر والاستقبال ترتكز كلها حول فناء مرجاني تعادل مساحته مساحة ملعب دولي لكرة القدم.
وتتيج الأحواض تجربة الشخص للدخول في أعماق البحر لمشاهدة الأسماك والكائنات البحرية.
مناطق مميزة
غلى جانب المعالم الأربعة الرئيسية تضم “وجهة وسط جدة ” 6 مناطق مميزة هي:
المنطقة المركزية
وهي حلقة الوصل للمناطق الـ6 وترتكز على منتجات القطاع السكني والخدمات.
منطقة المرسى واليخوت
وهي تقدم تجربة فريدة في مدينة جدة تضاهي وجهات عالمية، وتحتوي على السكن والفنادق والتسوق والترفيه.
منطقة الواجهة البحرية
وهي منطقة تعيد ربط مدينة جدة بالبحر الأحمر بتوفير شاطئ رملي عام مفتوح بطول 2.1 كم.
منطقة الرياضة
تعزز ربط الرياضة بنمط الحياة اليومية للسكان والزوار، حيث تقدم خيارات متعددة من المنشآت الرياضية.
منطقة الإبداع والفنون
تهدف لتوفير بيئة ملهمة للإبداع والابتكار.
منطقة البيئة والصحة
وهي مجمع طبي وصحي يضم عيادات طبية ومرافق للأبحاث والتطوير ووجهة للصحة والمعرفة.
الوجهة في أرقام
تبلغ تكلفة “وجهة وسط جدة ” الواقعة من شمال قصر السلام حتى نهاية محطة تحلية المياه، 75 مليار ريال سعودي.
وتمتد الوجهى على مساحة 5.7 ملايين م2، وتضم 17 وحدة سكنية، و2.700 غرفة فندقية، إلى 40% منها مساحات خضراء.
كما تضم 2.1 كيلو متر شواطئ رملية، و9.5 كيلو مترات واجهة بحرية، و10 مشاريع ترفيهية وسياحية نوعية.
ويتم تنفيذ الوجهة على 3 مراحل، وتستهدف الوجهة تحقيق قيمة مضافة لاقتصاد المملكة بنحو 47 مليار ريال سعودي بحلول 2030.
وبلغت قيمة العقود لتنفيذ المعالم الأربعة ما قدره 12 مليار ريال سعودي.
المصدر: واس
اقرأ أيضًا
محطات تسجيل التراث العمراني في السعودية
“جدة التاريخية”: اكتشاف قطع أثرية بمسجد “عثمان” يعود تاريخها لـ 1200 عام