صحة

لماذا تهدد سماعات الرأس سلامة طفلك؟

لماذا تهدد سماعات الرأس سلامة طفلك؟

تشير تقارير حديثة إلى أن العديد من الأطفال قد يكونون عرضة للإصابة بأذى دائم لسمعهم نتيجة لاستخدامهم لسماعات الأذن بصوت عال. يوضح تقرير أجرته مستشفى الأطفال الوطني في جامعة ميشيغان أن نصف الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و8 سنوات يستخدمون هذه الأجهزة بانتظام، مما يشكل تحديًا صحيًا خاصًا في هذه الفئة العمرية.

مخاطر صحية تسببها سماعات الأذن

تُظهر الإحصائيات أن الأطفال في سن مبكرة يتعرضون لمخاطر صحية بسبب استخدام سماعات الأذن بصوت عال. يشير تقرير الجامعة إلى أن نصف الأطفال في الفئة العمرية بين 5 و8 سنوات يستخدمون هذه الأجهزة، مما يعد تحديًا صحيًا يتطلب التفكير الجاد من الأهل والمجتمع الطبي.

الأطفال الأكثر عرضة للخطر

تعتبر سماعات الأذن شائعة بين الأطفال، وتزداد شيوعها بين الفئة العمرية بين 5 و12 سنة. يُظهر التقرير أن نصف الأطفال يقضون على الأقل ساعة يوميًا باستخدام هذه الأجهزة، مما يجعلهم أكثر عرضة لخطر فقدان السمع أو الطنين.

 تأثير سماعات الأذن على الأطفال

يؤكد الأطباء أن الأطفال في سن مبكرة يكونون أكثر عرضة للإصابة بفقدان السمع نتيجة لتطور أنظمتهم السمعية وصغر حجم قنوات أذنهم، مما يعزز من مخاطر تعرضهم لمستويات عالية من الضوضاء.

دور الآباء والأمهات في حماية أطفالهم

يركز التقرير على أهمية رصد مدى انخراط الأطفال مع سماعات الأذن والتحكم في مستويات الصوت. يشدد الأطباء على الالتزام بقاعدة “60/60″، حيث لا ينبغي أن يتجاوز الاستماع لمدة 60 دقيقة بصوت لا يتجاوز 60% من الحد الأقصى للصوت.

تقييم مستوى الصوت

يعتبر تقييم مستويات الصوت وتحديد فترات استخدام مناسبة وسيلة للحفاظ على صحة السمع لدى الأطفال. يشدد الأطباء على أهمية فترات “خالية من الأجهزة” وتشجيع الأطفال على الاستمتاع بالموسيقى مباشرة بمستويات صوت منخفضة دون استخدام سماعات الأذن.

أخيرًا

يبرز التقرير أهمية التوعية حول مخاطر استخدام سماعات الأذن بصوت عال للأطفال، ويدعو إلى تبني استراتيجيات وقواعد للتحكم في هذا الاستخدام بهدف الحفاظ على صحة السمع والوقاية من المشاكل الصحية المحتملة في المستقبل.

إقرأ أيضاً

كيف سيؤثر الذكاء الاصطناعي على مستقبل أطفالنا؟ 

لأنهم أكثر حساسية من الكبار.. كيف تتحدث عن القلق مع طفلك؟

4 طرق لمساعدة طفلك على التكيف مع التغيرات السريعة في الحياة