أدى إطلاق هاتف “iPhone” في عام 2007 إلى تنويع مصادر إيرادات شركة “Apple“، ومع مرور الوقت، أصبحت هذه الأجهزة اللاعب الرئيسي في نمو أرباح عملاقة التقنية الأمريكية.
عندما طرحت شركة أبل هاتف iPhone في عام 2007، وصفه ستيف جوبز بأنه “منتج ثوري”.
وفي نفس العام، كان الهاتف يمثل 0.5% فقط من إجمالي إيرادات الشركة، واليوم، يعادل هذا الرقم أكثر من نصف العوائد.
باعت شركة “Apple” هاتفها الأول من خلال “AT&T” مقابل 499 دولارًا، وأصبح منذ ذلك الحين المنتج الأكثر ربحية للشركة.
تشير البيانات التي نشرتها الشركة أنه تم بيع أكثر من 2.3 مليار جهاز من هواتف “iPhone”، مع قاعدة مستخدمين تضم أكثر من 1.5 مليار مستخدم نشط.
شهد العام 2010 تصدّر هواتف “iPhone” قائمة المنتجات الأكثر تحقيقًا للإيرادات لشركة “Apple”.
وفي عام 2015، بلغت حصة “iPhone” من إيرادات منتجات أبل ذروتها بنسبة 66%، بالتزامن مع إطلاق الجيل السادس منه.
وتسبب ذلك في تحوّل بحصة الإيرادات الناتجة عن “Mac”، والتي كانت تمثّل 43% من إيرادات الشركة، في مقابل 35% لأجهزة “iPod”.
ومنذ عام 2015، ساهمت الخدمات والأجهزة القابلة للارتداء، مثل “Apple Watch” و”AirPods” بشكل متزايد في حصص إيرادات الشركة.
انخفضت إيرادات أجهزة Mac بنسبة 27% على أساس سنوي في عام 2023، لتشكل 8% فقط من إجمالي إيرادات Apple.
وفي الآونة الأخيرة، بدأ نمو إيرادات الخدمات والأجهزة القابلة للارتداء في التباطؤ.
وتنتظر شركة “Apple” أن يمثّل جهاز “Apple Vision Pro” مستقبلها، وهو جهاز كمبيوتر يمكن ارتداؤه يعرض المخرجات مباشرة أمام العين ويتم التحكم فيه بشكل أساسي من خلال تتبع العين والإيماءات.
اقرأ ايضاً :
بالصور.. توطين تقنيات الطائرات بدون طيار في الرياض
هل يقضي الذكاء الاصطناعي على الموسيقى أم يساهم في عصر جديد من الإبداع؟
