تتجه المملكة نحو مستقبل واعد في عيون المستثمرين الأجانب، حيث تستند نظرتهم الإيجابية إلى الفرص الاستثمارية المتزايدة في السعودية، وتميزها باستراتيجية طموحة هدفها التحول إلى اقتصاد متنوع وفق رؤية المملكة 2030.
ويشهد القطاع الاقتصادي السعودي تطورًا ملموسًا في مجالات مثل الطاقة المتجددة، والتكنولوجيا، والسياحة، مما يشجع المستثمرين على تكوين شراكات دائمة، بالإضافة إلى اتخاذ حزمة من الإصلاحات التشريعية والتسهيلات التي تتفهم احتياجات المستثمرين، لتصبح السعودية محطة جاذبة لرؤوس الأموال الدولية ومحركًا للتنمية المستدامة.
اتسم تقييم المستثمرين الأجانب زوار معرض الحج والعمرة لعام 1445هـ، بالإيجابية حول التقدم الكبير الذي تشهده المملكة، حيث عبروا عن إعجابهم بالتحولات الكبيرة التي حدثت في مجالات الاستثمار والتنمية.
كما أشاد المستثمرون بالجهود المستمرة لتطوير البنية التحتية وتحسين بيئة الأعمال، مما يجعل المملكة وجهة استثمارية مغرية ومواتية لتوسيع نطاق الاستثمارات الأجنبية، وتفهم المملكة لأهمية جذب رؤوس الأموال الدولية وتعزيز التعاون الدولي في مجالات متعددة.
قال أحد المستثمرين الفرنسيين في قطاع اللوجستيات، إنهم واثقون بشكل كبير بمستقبل المملكة في قطاع اللوجستيات، وذلك بسبب موقعها المميز.
وأوضح أن التطورات الضخمة التي حدثت مؤخراً أظهرت قدرة الحكومة السعودية في تطوير قطاع اللوجستيات في المنطقة، قائلًا: “لذلك نحن هنا حيث زرنا الناس وحصلنا على الكثير من الأفكار لمشاريع نستطيع تطويرها في المنطقة”، مشيراً إلى أن هذه أول زيارة للمملكة ولكنها لن تكون الأخيرة وأنه سيعود إلى المملكة قريباً.
قال مستثمر إيسلندي في قطاع الطيران، إن سبب زيارته للمملكة هو رؤية التطور المدهش الذي يحدث، مؤكدًا أن المشاريع والخطط مثيرة للإعجاب بشكل عظيم، ومن الجيد للمستثمرين أن يروا ما يحدث في المشهد الاستثماري السعودي من تطور.
أكد أحد المستثمرين الإيطاليين، أن السوق السعودي يتطور بشكل سريع وبطريقة مستدامة، لافتاً أنه جاء من إيطاليا حتى يرى الفرص الجديدة في المملكة، مؤكداً أن هناك خططاً نالت إعجابه لدرجة كبيرة، والهدف أن يشهد على التطور الكبير في السعودية وكيف يعمل كل شيء.
الثروة المعدنية.. نفط المملكة الجديد بقيمة 9 تريليونات ريال
المملكة ضمن أفضل 10 اقتصادات نامية في التجارة الإلكترونية عالميًا
