أحداث جارية سياسة

إسرائيل تدعي معرفتها بمكان “السنوار” ولكن لا تستطيع قتله.. لماذا؟

يحيى السنوار

قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن إسرائيل لديها علم بمكان زعيم حركة حماس، يحيى السنوار، ولكنها لم تتمكن من قتله.

ومنذ اندلاع العدوان الإسرائيلي على غزة قبل أكثر من 3 شهور، وتبذل قوات الاحتلال جهودًا مضنية من أجل العثور على السنوار.

وتُشير معلومات التقارير الإسرائيلية إلى أن السنوار مختبئ في جنوب غزة، وتحديدًا في الأنفاق الموجودة أسفل مدينة خانيونس.

ولكن لماذا لم تتمكن إسرائيل من قتل السنوار؟

بحسب ما أوردته شبكة فوكس نيوز، فإن جيش الاحتلال لم يستطع قتل السنوار بسبب استخدامه لرهائن إسرائيلين كدروح بشرية.

ولكن في الوقت نفسه، رفض جيش الاحتلال التعليق على التقارير التي تفيد بأنه يعرف مكان زعيم حماس.

وقال نائب رئيس مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، جوناثان شانزر، لتايمز أوف إسرائيل، إن إسرائيل لديها فكرة جيدة عن المكان الذي يتواجد فيه السنوار.

وأضاف أن تلك التقارير الواردة من إسرائيل تعكس ما تردد خلال الأسابيع الماضية.

وتزعم سلطات الاحتلال أن حماس تحتجز ما لا يقل عن 133 رهينة إسرائيلية وأجنبية في غزة.

ورغم ذلك فإنها لا تمتلك معلومات واضحة حول عدد الأحياء منهم حتى الآن.

تزعم إسرائيل أن السنوار مختبئًا في أحد الأنفاق أسفل خانيونس في غزة

مقابلة السنوار مع الرهائن

كانت القوات الإسرائيلية أعلنت قبل أسابيع أنها تمكنت من مداهمة منزل السنوار في غزة، ولكن اتضح أنه فر منه.

وتقول التقارير الواردة من بعض الرهائن الذين تم إطلاق سراحهم، إن السنوار التقى بهم بعد أيام قليلة من نقلهم من إسرائيل إلى غزة.

ووفق ما نقله موقع دافار الإخباري فإن إحدى الرهائن المُحررين ويُدعى يوشيفيد ليفشيتز – 85 عامًا – أفاد بأن السنوار قابلهم بعد 3 أو 4 أيام من وصولهم إلى غزة.

وقال ليفشيتز: “سألته كيف لا يخجل من أن يفعل مثل هذا الشيء مع الأشخاص الذين يدعمون السلام منذ سنوات، ولكنه لم يجب وظل صامتًا”.

وبجانب موقع السنوار، أفادت التقارير الإسرائيلية أن سلطات الاحتلال على علم بمكان تواجد بعض الرهائن الإسرائيليين في غزة.

ويجري الجانبان حاليًا مفاوضات بشأن جولة ثانية محتملة من تبادل الرهائن.

وأعربت حماس عن انفتاحها على تبادل 40 رهينة إسرائيلية، مقابل 120 فلسطينيًا محتجزين في السجون الإسرائيلية الأسبوع الماضي، لكن إسرائيل رفضت الصفقة.

وعلى الرغم أن إسرائيل أعلنت أيضًا انفتاحها على صفقة لتحرير الرهائن ولكن وفق شروطها، أكد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن الحرب على غزة لن تتوقف وستستمر لشهور أخرى.

اقرأ أيضاً:
اكتشاف طفرة في الخلايا المناعية للدماغ تؤدي إلى الإصابة بالزهايمر
خطة إسرائيلية للتحقيق في هجوم 7 أكتوبر تثير غضب بعض الوزراء
السنوات الكبيسة.. لماذا تأتي كل 4 سنوات وما أهميتها لنا؟