بمنحة قدرها 3.5 مليون دولار من معهد الصحة الوطني، يأمل الفرق البحثية من جامعة Case Western Reserve ومركز المستشفيات الطبية في كليفلاند وكلية طب جروسمان في جامعة نيويورك ومستشفى لانجون في نيويورك، في الكشف عن سبب اختلاف عمليات الشيخوخة لدى الأفراد.
تغيرات في الحمض النووي
طوال حياتنا، تحدث تغييرات في الحمض النووي لدينا، تسمى التحولات الجينية، في كل خلية صحية من خلايا جسم الإنسان، وكان يعتقد منذ فترة طويلة أن هذه التحولات هي سبب هام لشيخوخة أجسامنا.
لماذا يشيخ بعضنا أسرع؟
ولكن لا يُعرف ما إذا كان بعض الأشخاص يتراكم لديهم هذه التحولات بمعدل أسرع أو أبطأ مع تقدم العمر، وما إذا كانت هذه الفروق قد تنبأ بمدى طول حياتهم وبمخاطر الإصابة بأمراض تتعلق بالشيخوخة مثل السرطان.
رحلة الإجابة عن الأسئلة الخاصة بالشيخوخة
بفضل منحة بحث قيمتها 3.5 مليون دولار من معهد الصحة الوطني (NIH)، يسعى جوناثان شواغ، الجراح العالمي في كلية طب جامعة Case Western Reserve وطبيب الأورولوجيا في معهد الأمراض البولية بمركز المستشفيات الطبية في كليفلاند، وجيلاد إيفروني، الطبيب العالمي في كلية طب جروسمان في جامعة نيويورك ومستشفى لانجون، للإجابة عن هذه الأسئلة الحيوية.
آليات الإجابة عن أسئلة اختلاف الشيخوخة بين الأشخاص
سيستخدم شواغ وإيفروني، بالتعاون مع فريق من المشاركين، تقنيات التسلسل الجديدة في عدد كبير من الأشخاص لفهم كيف يمكن أن ترتبط التحولات التي تحدث طوال فترة الحياة بمخاطر الإصابة بأمراض تتعلق بالشيخوخة مثل السرطان.
قال شواغ: “سيساعدنا البحث الخاص بنا في فهم الشيخوخة الصحية وتعريف توقعات جديدة لأمراض الشيخوخة”، وأضاف: “لديه الإمكانية للسماح لنا بمحاولة منع أمراض الشيخوخة في وقت مبكر من خلال التدخلات السريرية”.
هل الحمض النووي هو عامل الحسم في ظهور آثار الشيخوخة؟
وقال إيفروني: “يظل الكثير غير معروف حول كيف تؤثر تحولات الحمض النووي على عملية الشيخوخة الأساسية، لأنه فقط مؤخرًا أصبحت التقنيات متاحة لاكتشاف هذه التغييرات في الحمض النووي”، وأضاف: “سيكشف دراسة التحولات المتعلقة بالشيخوخة على نطاق واسع عن كيف يتغير جينومنا بشكل ديناميكي على مدار حياتنا”.
اقرأ أيضاً :
3 أسباب وراء سماع طنين الأذن.. وهذا الأكثر شيوعًا
مستشارة أسرية تكشف السبب الرئيسي للخلافات بين الأزواج
“غثيان الصباح”.. حالة يرتبط اسمها ببداية اليوم رغم إمكانية حدوثها في أي وقت