تستمر صناعة السياحة والطيران في التعافي من آثار جائحة كورونا، مما يبشر بانتعاش السفر خلال عام 2024.
وقبيل بداية 2024، أصدرت شركة تقييم المخاطر “International SOS” تصنيفًا للبلدان التي تشكل الحد الأقصى من الخاطر على المسافرين في ذلك العام، بما يشمل الأخطار الأمنية والطبية.
أخطار أمنية
صنفت الشركة الدولتان الإفريقيتان، ليبيا وجنوب السودان، كأماكن ذات مخاطر أمنية شديدة.
وأوضحت الشركة أن الدولتين لا تتمتعان بالبحد أدنى من السيطرة الحكومية والقانون والنظام، بالإضافة إلى أن الخدمات الحكومية والنقل تعمل بمستوى لا يلبي حاجات المواطنين والزائرين.
وتعاني البلدان التي تواجه مخاطر أمنية عالية من احتجاجات عنيفة في كثير من الأحيان، والتي يمكن أن تشكل خطورة على الأجانب، وتندرج فنزويلا وباكستان وبورما ضمن هذه الفئة.
وعلى النقيض من ذلك، تعد الدول الاسكندنافية من بين الدول الأكثر أمانًا من الناحية الأمنية.
وصنفت الشركة أيسلندا والنرويج وفنلندا والدنمارك وغرينلاند على أنها دول ذات مخاطر أمنية ضئيلة”.
المخاوف الطبية
تشمل البلدان ذات المخاطر الطبية المرتفعة جدًا، والتي يتم تقييمها بناءً على انتشار الأمراض المعدية مثل “كوفيد” ومستوى الخدمات الطبية الطارئة، أفغانستان وكوريا الشمالية، إلى جانب العديد من الدول الأفريقية بما في ذلك السودان وليبيا.
وتشمل الدول ذات المخاطر الطبية الأقل الولايات المتحدة وكندا واليابان وأستراليا وسنغافورة.
ويعد الحصول على الرعاية الصحية أثناء السفر مصدر قلق بالغ للأشخاص، حيث يقول 60% من المسافرين أن احتمال مواجهة حالة طبية طارئة أثناء الرحلة هو الدافع الأساسي للدفع مقابل تأمين السفر.
قال جيمس كلارك، أخصائي المحتوى في شركة التأمين “سكويرماوث”، إن مقدمي الرعاية الصحية الأولية عادة لا يغطيون تكلفة الإصابات أو الأمراض التي تحدث في الخارج، مما قد يؤدي إلى نفقات كبيرة من جيوبهم.
كما صنفت منظمة “SOS” الدولية البلدان على أساس تغير المناخ وكيف يمكن أن يؤدي إلى أزمات وكوارث إنسانية، على الرغم من أن هذا قد لا يكون مصدر قلق فوري للمسافرين حتى الآن.
وأوضحت المنظمة أن هذه المخاطر مترابطة، حيث قد يؤدي تدهور الظروف المناخية إلى زيادة المخاطر الطبية، ولا سيما تطور أمراض جديدة، أو زيادة تواتر الأمراض الموجودة.
اقرأ أيضاً:
كيف ستصبح الحرب الروسية الأوكرانية أكثر صعوبة في 2024؟
أبرز ما جاء في كلمة ولي العهد بمجلس الشورى
زعيم بيلاروسيا يقول إن شحنات الأسلحة النووية الروسية قد اكتملت.. ماذا بعد؟